> برلين «الأيام» رويترز :
الرئيس السوري بشار الأسد
وحاول أربعة سوريين تفجير السفارة يوم 12 سبتمبر أيلول ولكن مخططهم فشل بعد أن قتل الحراس السوريون ثلاثة من المهاجمين خلال تبادل لإطلاق الرصاص. وتوفي المهاجم الرابع فيما بعد متأثرا بجراحه.
ونقلت مجلة دير شبيجل الاسبوعية عن الأسد قوله "يبدو أن هذه كانت خلفية الهجوم.. رد فعل للسياسة الأمريكية في العراق وفلسطين وأفغانستان."
والعلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا متوترة منذ فترة طويلة. ووصفت الولايات المتحدة سوريا بأنها "دولة راعية للإرهاب" بسبب دعمها لحزب الله في لبنان وفصائل فلسطينية.
وعندما سئل الرئيس السوري البالغ من العرم 40 عاما عن السبب الذي يجعله يرى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم قال الأسد أن سوريين فيما يبدو هم الذين نفذوه أجاب "لأنهم يساهمون في مشاعر اليأس هنا وفي إسكات الحوار بين الثقافات."
وأضاف الأسد أن البيانات التي عثر عليها على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمهاجمين الذين نفذوا الهجوم على السفارة الأمريكية والمعلومات التي تم جمعها من مناطق سكنهم تشير إلى أنهم كانوا شبانا منعزلين ومؤيدين للقاعدة من ضواحي في دمشق وكانوا يطلقون على أسامة بن لادن "أسد الإسلام".
وقال الأسد إنه بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول كثفت سوريا والولايات المتحدة من تعاونهما في القضايا الأمنية و"أنقذنا معا أرواح الكثير من الأمريكيين."
ومضى يقول "بعد ذلك ظهرت حرب العراق وبدأت أمريكا في ارتكاب الكثير من الأخطاء."
وقال الأسد إنه حذر الولايات المتحدة بالقول بأنها ستفوز في الحرب بالعراق ولكنها ستغرق في مستنقعه,وأردف قائلا "اتضح أن الأمر أسوأ مما كنت أتوقع."