> واشنطن "الأيام":
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، عقوبات على بنك اليمن الدولي (IBY) لدعمه المالي للحوثيين، ضمن الجهود الأميركية لوقف هجمات الحوثيين المدعومة من النظام الايراني على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأوضح المكتب في بيان صحافي نشرته السفارة الأميركية لدى اليمن، انه وكجزء من هذا التصنيف، يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على كمال حسين الجبري وهو رئيس مجلس إدارة بنك اليمن الدولي؛ وأحمد ثابت نعمان العبسي المدير العام التنفيذي للبنك، وعبد القادر علي بازرعة، نائب المدير العام للبنك.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر “إن المؤسسات المالية، مثل بنك اليمن الدولي، لها اهمية في جهود الحوثيين للوصول إلى النظام المالي العالمي وتهديد كل من المنطقة والتجارة الدولية “.
وأكدت وزارة الخزانة التزامها بالعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لتعطيل قدرة مليشيات الحوثي الارهابية على تأمين الأموال وشراء المكونات الرئيسية لهجماتهم المزعزعة للاستقرار، ودعم لسيادة الحكومة اليمنية على النظام المصرفي اليمني.
وأشارت الخزنة الأميركية الى ان مليشيات الحوثي الإرهابية سيطرت على بنك اليمن الدولي، حيث يوفر للجماعة الإرهابية الوصول إلى شبكة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT) لإجراء المعاملات المالية الدولية..موضحة ان البنك سهل محاولات الحوثيين لتجنب الرقابة على التهرب من العقوبات من خلال حشد الموارد، مما يسمح للشركات والمسؤولين المرتبطين بالحوثيين بشراء النفط عبر شبكة SWIFT الخاصة بالبنك، ومصادرة أصول معارضي الحوثيين، كما ان البنك رفض الامتثال لطلبات البنك المركزي اليمني بعدن لتقديم المعلومات وذلك لتجنب الكشف عن تفاصيل مساعدته للحوثيين.
وأوضح المكتب في بيان صحافي نشرته السفارة الأميركية لدى اليمن، انه وكجزء من هذا التصنيف، يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على كمال حسين الجبري وهو رئيس مجلس إدارة بنك اليمن الدولي؛ وأحمد ثابت نعمان العبسي المدير العام التنفيذي للبنك، وعبد القادر علي بازرعة، نائب المدير العام للبنك.
وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر “إن المؤسسات المالية، مثل بنك اليمن الدولي، لها اهمية في جهود الحوثيين للوصول إلى النظام المالي العالمي وتهديد كل من المنطقة والتجارة الدولية “.
وأكدت وزارة الخزانة التزامها بالعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لتعطيل قدرة مليشيات الحوثي الارهابية على تأمين الأموال وشراء المكونات الرئيسية لهجماتهم المزعزعة للاستقرار، ودعم لسيادة الحكومة اليمنية على النظام المصرفي اليمني.
وذكر البيان ان هذا الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم ضد بنك اليمن الدولي ومسؤوليه، والذي يتبع تصنيف بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في 17 يناير 2025، يستهدف بشكل أكبر وصول الحوثيين واستغلالهم للقطاع المصرفي اليمني.
وفي نفس السياق جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني دعوته لجميع البنوك
اليمنية إلى نقل مقراتها الرئيسية فوراً إلى العاصمة عدن، والعمل
تحت مظلة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وذلك حفاظاً على سلامة
القطاع المصرفي وتجنيبه مخاطر الوقوع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية
التابعة لإيران.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن استمرار عمل البنوك من مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يعرّض الاقتصاد الوطني لمزيد من الانهيار، ويمنح المليشيا الإرهابية أدوات لتمويل أنشطتها التخريبية التي تهدد أمن اليمن والمنطقة.
وفي السياق ذاته، دعا الوزير رجال المال والأعمال اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدولية، ووقف أي تعاملات مالية أو تجارية، مباشرة أو غير مباشرة، مع المليشيا الحوثية المصنفة كمنظمة إرهابية عالمية، موضحاً أن أي تعاون معها يمثل مخالفة صريحة للقوانين الدولية، ويعرّض المتورطين للمساءلة القانونية والعقوبات، كما يقوض فرص السلام ويطيل أمد الحرب في البلاد.
وأشاد الإرياني بجهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مكافحة الإرهاب، وبموقفها الحازم تجاه المليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها الحوثيون، الذين قال إنهم "يتحركون كأداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية، ويشكلون تهديداً مباشراً لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وأكد الوزير أن الإجراءات الأميركية الأخيرة، تسهم في إضعاف القدرات المالية والعسكرية للحوثيين، وتحدّ من قدرتهم على شن هجمات إرهابية تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط التجارة العالمية، كما اعتبرها رسالة دولية قوية تؤكد أنه لا يمكن القبول بواقع تهيمن فيه جماعة مسلحة على مؤسسات الدولة، وتعبث بسيادتها وتستهدف المدنيين.
وفي ختام تصريحاته، دعا الإرياني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكافة الشركاء الدوليين إلى اتخاذ خطوات مماثلة للخطوات الأميركية، من خلال تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة تشمل تجميد الأصول ومنع السفر، بما يسهم في تجفيف منابع تمويلها ووقف انتهاكاتها المتكررة ضد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن استمرار عمل البنوك من مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، يعرّض الاقتصاد الوطني لمزيد من الانهيار، ويمنح المليشيا الإرهابية أدوات لتمويل أنشطتها التخريبية التي تهدد أمن اليمن والمنطقة.
وفي السياق ذاته، دعا الوزير رجال المال والأعمال اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدولية، ووقف أي تعاملات مالية أو تجارية، مباشرة أو غير مباشرة، مع المليشيا الحوثية المصنفة كمنظمة إرهابية عالمية، موضحاً أن أي تعاون معها يمثل مخالفة صريحة للقوانين الدولية، ويعرّض المتورطين للمساءلة القانونية والعقوبات، كما يقوض فرص السلام ويطيل أمد الحرب في البلاد.
وأشاد الإرياني بجهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مكافحة الإرهاب، وبموقفها الحازم تجاه المليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها الحوثيون، الذين قال إنهم "يتحركون كأداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية، ويشكلون تهديداً مباشراً لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وأكد الوزير أن الإجراءات الأميركية الأخيرة، تسهم في إضعاف القدرات المالية والعسكرية للحوثيين، وتحدّ من قدرتهم على شن هجمات إرهابية تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط التجارة العالمية، كما اعتبرها رسالة دولية قوية تؤكد أنه لا يمكن القبول بواقع تهيمن فيه جماعة مسلحة على مؤسسات الدولة، وتعبث بسيادتها وتستهدف المدنيين.
وفي ختام تصريحاته، دعا الإرياني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكافة الشركاء الدوليين إلى اتخاذ خطوات مماثلة للخطوات الأميركية، من خلال تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة تشمل تجميد الأصول ومنع السفر، بما يسهم في تجفيف منابع تمويلها ووقف انتهاكاتها المتكررة ضد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
وأشارت الخزنة الأميركية الى ان مليشيات الحوثي الإرهابية سيطرت على بنك اليمن الدولي، حيث يوفر للجماعة الإرهابية الوصول إلى شبكة جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (SWIFT) لإجراء المعاملات المالية الدولية..موضحة ان البنك سهل محاولات الحوثيين لتجنب الرقابة على التهرب من العقوبات من خلال حشد الموارد، مما يسمح للشركات والمسؤولين المرتبطين بالحوثيين بشراء النفط عبر شبكة SWIFT الخاصة بالبنك، ومصادرة أصول معارضي الحوثيين، كما ان البنك رفض الامتثال لطلبات البنك المركزي اليمني بعدن لتقديم المعلومات وذلك لتجنب الكشف عن تفاصيل مساعدته للحوثيين.