> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
جرت عصر يوم الجمعة الماضية المباراة الرسمية في الدوري بين فريق الهلال وفريق الاتحاد المحمدي وقد حكمها الحكم الرياضي حاشي بمعية رجلي الخط سعيد زوقري والحيدري.
بدئ الشوط الأول بهجوم خاطف شنه فريق الهلال على مرمى الاتحاد المحمدي صمد إزاءه دفاع المحمدي وبذل مجهوداً كبيراً للحيلولة دون اختراقه المرمى، وشن المحمدي بعدها الهجمات المتفرقة على مرمى الهلال اضاع خلالها اللاعب وديع فرصة سانحة لإحراز إصابة محققة في الدقيقة الخامسة عشرة.
أخذ اللعب في التعادل بهجمة هنا وهجمة هناك، وقد لوحظ أن الكثير من المراكز في الفريقين كانت تفتقر إلى التفاهم والترابط والانسجام بصورة واضحة، وكان كل هجوم يشن من قبل الفريقين يفتقر إلى السرعة والتنظيم والاتقان، كما أن اللعب بدا ضعيفاً في معظم وقت الشوط الأول.
بدئ الشوط الثاني بهجوم سريع شنه الهلال على مرمى الاتحاد المحمدي أضاع خلاله عدة فرص بسبب افتقاره إلى التنظيم والتكتيك والسرعة، إلا أن مهاجم الهلال تمكن من إحراز إصابة في مرمى الاتحاد المحمدي على إثر فشل حارس المرمى في صد كرة سهلة، شن الاتحاد المحمدي هجوماً على إثر الاصابة هذه ووقفت مراكز دفاع الهلال له بالمرصاد ولم يستمر الهجوم أكثر من سبع دقائق نقل بعدها الهلال المعركة إلى قلب خصمه ووفق في إحراز إصابة أخرى في مرمى الاتحاد المحمدي ولم يسجل المحمدي أية إصابة وانتهت المباراة بفوز الهلال على الاتحاد المحمدي بإصابتين مقابل لا شيء.
> لعب الفريقان مباراة ضعيفة لم تكن أبداً في المستوى المطلوب بالرغم من أن بعض اللاعبين في الفريقين بذلوا بعض المجهودات في محاولة للظهور بمظهر مشرف.
> مراكز الوسط في الفريقين كانت السبب في ظهور مستوى المباراة بصورة ضعيفة بالنظر لافتقارها إلى السرعة وسرعة التكتيك والتوزيع.
> بعض لاعبي الفريقين هم من الاشبال وبالإمكان الاستفادة منهم عن طريق مزيد من العناية والاهتمام بهم.
> حارساً المرمى في الفريقين بذلا مجهودات طيبة حيث استماتا في الدفاع عن مرمييهما.
> لم يصل الحماس في المباراة إلى الدرجة المطلوبة وكانت المباراة تتسم في معظم الوقت بالبرودة والحركة البطيئة.
> افتقرت المباراة إلى اللقطات الفنية الجميلة وخلت من التكتيك السريع والتوزيع المنظم.
> مستوى المباراة بصورة عامة كان ضعيفاً لا يحمل على الارتياح والرضى مما يجعلنا نستغرب بقاء هذين الفريقين وأمثالهما في مستوى الفرق الأولى.
> مستوى التحكيم كان حسناً إلى حد ما.
«الأيام» العدد 1384-7مارس 1965م
بدئ الشوط الأول بهجوم خاطف شنه فريق الهلال على مرمى الاتحاد المحمدي صمد إزاءه دفاع المحمدي وبذل مجهوداً كبيراً للحيلولة دون اختراقه المرمى، وشن المحمدي بعدها الهجمات المتفرقة على مرمى الهلال اضاع خلالها اللاعب وديع فرصة سانحة لإحراز إصابة محققة في الدقيقة الخامسة عشرة.
أخذ اللعب في التعادل بهجمة هنا وهجمة هناك، وقد لوحظ أن الكثير من المراكز في الفريقين كانت تفتقر إلى التفاهم والترابط والانسجام بصورة واضحة، وكان كل هجوم يشن من قبل الفريقين يفتقر إلى السرعة والتنظيم والاتقان، كما أن اللعب بدا ضعيفاً في معظم وقت الشوط الأول.
بدئ الشوط الثاني بهجوم سريع شنه الهلال على مرمى الاتحاد المحمدي أضاع خلاله عدة فرص بسبب افتقاره إلى التنظيم والتكتيك والسرعة، إلا أن مهاجم الهلال تمكن من إحراز إصابة في مرمى الاتحاد المحمدي على إثر فشل حارس المرمى في صد كرة سهلة، شن الاتحاد المحمدي هجوماً على إثر الاصابة هذه ووقفت مراكز دفاع الهلال له بالمرصاد ولم يستمر الهجوم أكثر من سبع دقائق نقل بعدها الهلال المعركة إلى قلب خصمه ووفق في إحراز إصابة أخرى في مرمى الاتحاد المحمدي ولم يسجل المحمدي أية إصابة وانتهت المباراة بفوز الهلال على الاتحاد المحمدي بإصابتين مقابل لا شيء.
> لعب الفريقان مباراة ضعيفة لم تكن أبداً في المستوى المطلوب بالرغم من أن بعض اللاعبين في الفريقين بذلوا بعض المجهودات في محاولة للظهور بمظهر مشرف.
> مراكز الوسط في الفريقين كانت السبب في ظهور مستوى المباراة بصورة ضعيفة بالنظر لافتقارها إلى السرعة وسرعة التكتيك والتوزيع.
> بعض لاعبي الفريقين هم من الاشبال وبالإمكان الاستفادة منهم عن طريق مزيد من العناية والاهتمام بهم.
> حارساً المرمى في الفريقين بذلا مجهودات طيبة حيث استماتا في الدفاع عن مرمييهما.
> لم يصل الحماس في المباراة إلى الدرجة المطلوبة وكانت المباراة تتسم في معظم الوقت بالبرودة والحركة البطيئة.
> افتقرت المباراة إلى اللقطات الفنية الجميلة وخلت من التكتيك السريع والتوزيع المنظم.
> مستوى المباراة بصورة عامة كان ضعيفاً لا يحمل على الارتياح والرضى مما يجعلنا نستغرب بقاء هذين الفريقين وأمثالهما في مستوى الفرق الأولى.
> مستوى التحكيم كان حسناً إلى حد ما.
«الأيام» العدد 1384-7مارس 1965م