> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
نقدم اليوم أحد كبار لاعبينا وكتشجيع منا للاعبي الفرق الثانية يسرنا أن يكون ضيفنا اللاعب أبوبكر طرموم، قلب دفاع شباب العيدروسي لنضعه في الميزان هادفين النقد النزيه البناء.
يعد فريق العيدروسي في وقتنا الحاضر من أقوى الفرق الثانية وأحسنها تنظيماً وأهم عامل في إحراز العيدروسي الانتصارات في مبارياته مع الفرق الأخرى لعب أبوبكر طرموم الذي استطاع أن يظهر مقدرة كبيرة في إجادته للعب.
من أهم المميزات في لعب الطرموم.. الهدوء والتعقل وطبيعي أن ذلك يعود إلى تحليه بالروح الرياضية العالية وهذا مما زاد من أهمية مركزه في الفريق، كما أنه مخلص لفريقه وهذا واضح من خلال المجهود الجبار الذي يبذله والاستماتة في الدفاع عن فريقه.
ليس الطرموم من النوع الذي يلعب بدون هدف فهو يسير بالكرة في تنظيم وتكتيك سريع من أجل هدف معين، وقد استطاع أن يحافظ على مستوى لعبه وبذلك ظفر بتقدير الرياضيين واحترامهم.
لكن من أخطاء اللعب عندنا عدم وجود مراكز ثابتة للاعبين أثناء اللعب وهذا ينطبق على الطرموم الذي أحياناً نراه في مركز قلب الدفاع وفي مرة أخرى نراه قد احتل مركز الدفاع.. حبذا لو اتخذ مركزاً ثابتاً اللعب.
وباختصار فاللاعب أبوبكر طرموم قد استطاع أن ينافس كبار لاعبي الفرق الأولى أمثال: علي الصيني والعوذلي وغيرهما، ونحن نعتقد أن المستقبل له ولأمثاله من لاعبي فرقنا الثانية الذين يجب تشجيعهم والاهتمام بهم، فهم أبطالنا في المستقبل القريب.
«الأيام» العدد 578 في 26/6/1960م
يعد فريق العيدروسي في وقتنا الحاضر من أقوى الفرق الثانية وأحسنها تنظيماً وأهم عامل في إحراز العيدروسي الانتصارات في مبارياته مع الفرق الأخرى لعب أبوبكر طرموم الذي استطاع أن يظهر مقدرة كبيرة في إجادته للعب.
من أهم المميزات في لعب الطرموم.. الهدوء والتعقل وطبيعي أن ذلك يعود إلى تحليه بالروح الرياضية العالية وهذا مما زاد من أهمية مركزه في الفريق، كما أنه مخلص لفريقه وهذا واضح من خلال المجهود الجبار الذي يبذله والاستماتة في الدفاع عن فريقه.
ليس الطرموم من النوع الذي يلعب بدون هدف فهو يسير بالكرة في تنظيم وتكتيك سريع من أجل هدف معين، وقد استطاع أن يحافظ على مستوى لعبه وبذلك ظفر بتقدير الرياضيين واحترامهم.
لكن من أخطاء اللعب عندنا عدم وجود مراكز ثابتة للاعبين أثناء اللعب وهذا ينطبق على الطرموم الذي أحياناً نراه في مركز قلب الدفاع وفي مرة أخرى نراه قد احتل مركز الدفاع.. حبذا لو اتخذ مركزاً ثابتاً اللعب.
وباختصار فاللاعب أبوبكر طرموم قد استطاع أن ينافس كبار لاعبي الفرق الأولى أمثال: علي الصيني والعوذلي وغيرهما، ونحن نعتقد أن المستقبل له ولأمثاله من لاعبي فرقنا الثانية الذين يجب تشجيعهم والاهتمام بهم، فهم أبطالنا في المستقبل القريب.
«الأيام» العدد 578 في 26/6/1960م