> «الأيام الرياضي» متابعات:

محمد القدسي أصغر لاعبي البطولة يكرم من قبل محافظ عدن
نجوم كبار رفعوا شأن البطولة
من أبرز العوامل التي ساهمت وبشكل كبير في نجاح البطولة هو ارتفاع مستواها الفني، والذي كان سببه المباشر وجود كم كبير من النجوم أصحاب السمعة الكروية الواسعة على مستوى البلاد في معظم الفرق التي شاركت في البطولة كمؤسسات وشركات فقد كان للأسماء الرنانة حضور وبكم كبير وبقوة وهو ما جعلها تخطف الأضواء في النشاط الكروي وجعلها تنال اهتماماً واسعاً من قبل المهتمين والجمهور الرياضي الشغوف المتابع لدوران كرة القدم.
ومن أبرز النجوم كان هناك شرف محفوظ، عمر البارك، رائد طه، نصر سلومي ،مختار محمد حسن، علي الكيلة، عبدالله النينو، عدنان ذبالة، فهمي شاذلي، محمود شحنوته، ماهر قاسم، أمين عمر، فتحي جابر، قيس محمد صالح، مروان مسعود، عصمت خدشي، سامر حسن، محمد موسى، محمد الشاوش ، نجوان عوضين، توفيق دحمان، ابراهيم عوض وآخرين.. كل تلك الأسماء وبما تملكه من مهارات وفنيات وسمعة كانت كفيلة بمستوى مرتفع يكون من أدوات النجاح لأي بطولة وهو ما تحقق في نهاية الأمر.
نجاح البطولة رسالة فمن يقرأها
في ظل حاجتنا الماسة للنهوض بوضعنا الرياضي فإن نجاح البطولات باختلافها يفترض أن يستفاد منه في وضع خطط مستقبلية ترفع من شأن اللعبة، وهنا ولكون الحديث عن بطولة كرة القدم الخماسية التي مازالت تفتقد وجودها على مستوى الساحة الكروية لعدم وجود نشاط رسمي لها في خارطة النشاط الكروي للإتحاد اليمني العام لكرة القدم، فإن ذلك النجاح الذي رسمته هذه البطولة وبطولات أخرى كبطولة الفقيد العولقي هو رسالة موجهة صوب جهات الاختصاص يجب قراءتها ووضع أسس للعبة والمساهمة وبفعالية في برامج تلك البطولات، ليكون هناك نجاح مستمر يساهم في إرساء دعائم تلك اللعبة الأنيقة على مستوى الساحة وبإقامة مسابقات أخرى في المحافظات تكون بإطار مشابه يضمن السير بخطوات متوازية هنا وهناك لتكون مراحل نشر اللعبة على مسار واحد في كل المحافظات.
ولعل هذا هو ما لمسناه وسمعناه وبالأخص من الشركات الراعية والداعمة للبطولة وهما: البنك الأهلي اليمني وشركة النفط اليمنية بعدن، صاحبا الفضل في إقامة البطولة ووصولها إلى النجاح وتحقيق أهدافها.
تغيير النظام خلق الارباكات
واقع حال البطولة هذا العام جاء بنظام اختلف عن البطولة السابقة بجعلها مفتوحة بالنسبة للأعمار مع اشتراط انتماء اللاعب للمؤسسة أو الشركة أو المرفق، الا أن هذا الاخير ظل حضوره على نسبة متفاوته بفعل التزام البعض وعدم التزام البعض الآخر، واستجلاب لاعبين من خارج الإطار للعب والمنافسة ،وهذا الأمر كان من السلبيات الكبرى في البطولة حيث جاءت بفعله كثير من الارباكات والتي جاءت وحسب رأيي كمتابع إلى الإعداد المتأخر وطلب الوثائق الخاصة باللاعبين حتى يتم النظر فيها قد سريان الأحداث والدخول في المعمعة، ومع ذلك فإن الوقوف على ذلك سيجعل المخارج ممكنة بعدم الوقوع في مثل تلك المطبات في قادم السنوات إن شاء الله.
للنجاح صناع
وراء كل نجاح هناك رجال يقدمون الجهد والعطاء وبسخاء، وهذا هو ماكان في البطولة التي وصلت إلى عامها الخامس، والثالث بتسميتها الجديدة التي تحمل اسم فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، على اعتبار أن البطولة قد ابتدأت في عام 2001م في فندق عدن.
ولكي نكون منصفين فإن استمرار البطولة يعود وبدرجة أساسية إلى البنك الأهلي اليمني ومديره الأخ عبدالرحمن الكهالي.
وكذلك شركة النفط اليمنية ومديرها عاتق أحمد علي محسن اللذان وفرا الدعم المادي اللازم والكافي للبطولة ثم تأتي المجموعة التي كانت وراء تسيير الأحداث خطوة بخطوة وهي اللجنة المنظمة والمشرفة على البطولة.
والتي تكونت من الكابتن ابوبكر الماس رئيس اللجنة المنظمة ود. أحمد سنكر رئيس اللجنة الإشرافية وبقية الأعضاء عمر الفروي والكابتن علي موسى وهادي معياد والكابتن عزيز سالم رئيس فرع الاتحاد ووجدان عمر زيد وأحمد حسين الحسني وشهاب ثابت.