> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
جرت الانتخابات السنوية لنادي شباب التواهي لهذه السنة وكانت نتائجها مخزية كعادتها داخل هذا النادي العريق وخاصة في هذا الوقت الذي يتطلب من كل فرد أن يسهم اسهاما متواضعا في سبيل رفع مستوى النادي والعودة به إلى مكانته السابقة.. وأقول النتائج مخزية لشعوري أن الذين انتخبوا في الهيئة الإدارية كان أغلبهم لا يحضرون النادي ولا يعرفونه الا في وقت الانتخابات، اللهم الا القليل منهم، الذين تهمهم مصلحة النادي وتقدمه وتطوره وهم الذين يحضرون إلى النادي، وبالتالي يتحسسون مشاكله ويضعون الحلول المناسبة لحل هذه المشاكل وأمثال هؤلاء: الأستاذ محمد عبدالله فارع وعبدالله عبدالجليل وكذا سلام الرعدي، اذ استطاع هذا الاخير ان يتغلب على مشاكله.. اما غير هؤلاء الذين يأتي انتخابهم كل عام ومن ضمنهم الرئيس لا يعرفون هذا النادي الا من خلال حضورهم في يوم الانتخابات كما قلت مثال على ذلك الرئيس عبده خليل سليمان انتخب هذا العام كعادته رئيسا للنادي، وهوغائب في بريطانيا، ومن المؤكد أن يعود إلى عدن بعد مدة ليست قصيرة وحتى ولو عاد فإنه سيبقى بعيدا عن النادي لكثرة انشغاله في العمل، وكذا في الجهاز النقابي، يبقى أنه لا يفيد النادي بالرغم من أنه الشخصية المسؤولة التي يجب أن تتحمل المسئولية، وهكذا نرى النادي قد ضل السبيل واعتمد على اشخاص هم بعيدين عنه كل البعد .. ومن ثم تتكرر المأساة وسيهبط مستوى النادي الذي يعد من أعظم الأندية وأقواها في المنطقة، وقد يقال أن سبب هزائم النادي المتكررة هو غياب عدد غير قليل من اللاعبين.. وهذا صحيح إذا أخذنا هذه الناحية، ولكن إذا أخذنا عدة نواح أخرى مثل الاعتناء بالاشبال وبناء ناد جديد، وكذا حل المشاكل بين الاعضاء داخل وخارج الملعب سنلمس أن السبب الرئيسي هو عدم وجود قيادة مهتمة في هذه النواحي.
وباختصار نحن هنا معشر المشجعين والذين يهمنا رفع مستوى هذا النادي الى المستوى اللائق به أسوة بالأندية الاخرى نرجو ان تكون ملاحظتنا هذه حول الانتخابات قد وضعت الهيئة العامة للنادي امام مسؤولياتها التاريخية باختيار عناصر نشيطة متفرغة للعمل أكثر من غيرها بما يعود بالخير على النادي واللاعبين، وما لم فإن المعضلة داخل هذا النادي ستبقى كما هي ولن تجد لها الحل.
ع. هـ . ع
«الأيام» العدد 96 في 5 يونيو 1966م
وباختصار نحن هنا معشر المشجعين والذين يهمنا رفع مستوى هذا النادي الى المستوى اللائق به أسوة بالأندية الاخرى نرجو ان تكون ملاحظتنا هذه حول الانتخابات قد وضعت الهيئة العامة للنادي امام مسؤولياتها التاريخية باختيار عناصر نشيطة متفرغة للعمل أكثر من غيرها بما يعود بالخير على النادي واللاعبين، وما لم فإن المعضلة داخل هذا النادي ستبقى كما هي ولن تجد لها الحل.
ع. هـ . ع
«الأيام» العدد 96 في 5 يونيو 1966م