> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
بدأت فكرة تأسيس نادي بناء الأجسام في منطقة التواهي بين مجموعة من الزملاء هم: توفيق شهادة (صاحب الفكرة) ومحمد ناجي وعبدالواحد ومحمود غلام وأحمد مكرد.
وأبدى الجميع استعدادهم وموافقتهم للعمل يدا واحدة من أجل نجاحها وتنفيذها، وكانوا يقومون بمزاولة تمارينهم في مكان كان يستعمل كزرائب للبقر في التواهي، وبعد مدة قصيرة تم انضمام مجموعة أخرى من الاعضاء اليهم تدعيما للفكرة، وان لم يكن التشجيع الذي كانوا يجدونه كافيا في ذلك الوقت، الا أن إيمانهم كان اقوى بنجاح أملهم وابرازه الى حيز الوجود.
وجاءت أول عقبة مادية لتقف في طريقهم بعد أن ازداد عدد الاعضاء وهي بناء مقر للمجموعة او الحصول على مكان مناسب يتم لها فيه مواصلة نشاطها، وبعد جهد كبير تمكنوا من الحصول على مقر مناسب هو (نادي جلاب خان) الذي سمح لهم بمزاولة تمارينهم فيه شريطة أن يقوم خمسة اعضاء من النادي يوميا بمزاولة تمارينهم..وما زالت المجموعة تعمل ساعية بكل جهدها للحصول على قطعة أرض مستقلة لبنائها وجعلها ناديا يحمل اسمها ويزاول الجميع نشاطهم فيه وقد تضاعف عدد اعضاء النادي اضعاف ما كان عليه في البداية حتى اصبح عددهم اكثر من 50 عضوا، ويقدم لهم النادي جميع التسهيلات وجميع حاجياتهم من أدوات رياضية للتمرن عليها مقابل اشتراك شهري قدره خمسة شلنات، وعند دخول العضو بعد موافقة الهيئة الادارية في النادي على قبوله تعطى له التمارين السويدية اذا كان نحيفا.. أما إذا كان سمينا فيقوم بمزاولة تمارين حديدية 4*10 تمارس لمدة ستة أيام كل أسبوع، ويمنع من تناول الأغذية الدسمة وهكذا.. وقد توفرت في النادي لجميع الاعضاء الامكانيات اللازمة لمواصلة هذا النوع من النشاط الرياضي بصورة مرضية.
كما توفرت لجميع الاعضاء في النادي اللياقة البدنية الصحيحة، ويسعى المسؤولون جادين لإقامة مباراة في الملاكمة في النادي، ومسابقة للسباحة، وستوزع جوائز تشجيعية مغرية.. كما ستقام منافسات كبرى في أواخر شهر أغسطس القادم على (مسرح بادري التواهي)، وستشمل بناء الأجسام ورفع الأثقال، وقد تبرعت الشركة الجوية الإيطالية بكؤوس لتقديمها للفائزين.وسيقوم مدير الشركة شخصيا بتقديمها ، وهذه خطوة تستحق التقدير والشكر للشركة الجوية الإيطالية.
ان هدف النادي هو توفير اللياقة البدنية لأبناء هذا الوطن الحبيب وإظهارهم بمظهر يليق بمكانتهم داخل الوطن وخارج الوطن.وهو يسعى جاهدا للحصول على التشجيع المادي والمعنوي من المسؤولين في الحكومة ليؤدي واجبه تماما.. كما وأنه يشكر (جلاب خان) على فتح أبواب النادي لهم لمزاولة تمارينهم يوميا.تمنياتي لهذا النادي المزيد من التقدم والنجاح.
«الأيام» العدد 91 في 30 مايو 1966م
وأبدى الجميع استعدادهم وموافقتهم للعمل يدا واحدة من أجل نجاحها وتنفيذها، وكانوا يقومون بمزاولة تمارينهم في مكان كان يستعمل كزرائب للبقر في التواهي، وبعد مدة قصيرة تم انضمام مجموعة أخرى من الاعضاء اليهم تدعيما للفكرة، وان لم يكن التشجيع الذي كانوا يجدونه كافيا في ذلك الوقت، الا أن إيمانهم كان اقوى بنجاح أملهم وابرازه الى حيز الوجود.
وجاءت أول عقبة مادية لتقف في طريقهم بعد أن ازداد عدد الاعضاء وهي بناء مقر للمجموعة او الحصول على مكان مناسب يتم لها فيه مواصلة نشاطها، وبعد جهد كبير تمكنوا من الحصول على مقر مناسب هو (نادي جلاب خان) الذي سمح لهم بمزاولة تمارينهم فيه شريطة أن يقوم خمسة اعضاء من النادي يوميا بمزاولة تمارينهم..وما زالت المجموعة تعمل ساعية بكل جهدها للحصول على قطعة أرض مستقلة لبنائها وجعلها ناديا يحمل اسمها ويزاول الجميع نشاطهم فيه وقد تضاعف عدد اعضاء النادي اضعاف ما كان عليه في البداية حتى اصبح عددهم اكثر من 50 عضوا، ويقدم لهم النادي جميع التسهيلات وجميع حاجياتهم من أدوات رياضية للتمرن عليها مقابل اشتراك شهري قدره خمسة شلنات، وعند دخول العضو بعد موافقة الهيئة الادارية في النادي على قبوله تعطى له التمارين السويدية اذا كان نحيفا.. أما إذا كان سمينا فيقوم بمزاولة تمارين حديدية 4*10 تمارس لمدة ستة أيام كل أسبوع، ويمنع من تناول الأغذية الدسمة وهكذا.. وقد توفرت في النادي لجميع الاعضاء الامكانيات اللازمة لمواصلة هذا النوع من النشاط الرياضي بصورة مرضية.
كما توفرت لجميع الاعضاء في النادي اللياقة البدنية الصحيحة، ويسعى المسؤولون جادين لإقامة مباراة في الملاكمة في النادي، ومسابقة للسباحة، وستوزع جوائز تشجيعية مغرية.. كما ستقام منافسات كبرى في أواخر شهر أغسطس القادم على (مسرح بادري التواهي)، وستشمل بناء الأجسام ورفع الأثقال، وقد تبرعت الشركة الجوية الإيطالية بكؤوس لتقديمها للفائزين.وسيقوم مدير الشركة شخصيا بتقديمها ، وهذه خطوة تستحق التقدير والشكر للشركة الجوية الإيطالية.
ان هدف النادي هو توفير اللياقة البدنية لأبناء هذا الوطن الحبيب وإظهارهم بمظهر يليق بمكانتهم داخل الوطن وخارج الوطن.وهو يسعى جاهدا للحصول على التشجيع المادي والمعنوي من المسؤولين في الحكومة ليؤدي واجبه تماما.. كما وأنه يشكر (جلاب خان) على فتح أبواب النادي لهم لمزاولة تمارينهم يوميا.تمنياتي لهذا النادي المزيد من التقدم والنجاح.
«الأيام» العدد 91 في 30 مايو 1966م
