> لندن «الأيام» د.ب.أ :
دعا أمس الجمعة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لبذل المزيد من الجهد في الكفاح ضد الارهاب بعد أن نشرت مديرة جهاز الامن الداخلي ومكافحة التجسس "أم.آي.5" تحذيرا قويا من المخاطر التي يشكلها الارهاب على بريطانيا.
وصرح بلير في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية في دواننج ستريت"إن كفاحنا ضد الارهاب طويل وصعب غير أن علينا أن نستمر في الشيء الذي نؤمن به"
وكانت مديرة /إم آي-5/ إليزا مانينجهام بولر قد كشفت في بيان لها أمس الجمعة عن علم جهازها بوجود نحو 30 مخططا على الاقل لتنفيذ هجمات في بريطانيا ودول أخرى.
وقالت إن هناك حوالي مئتي مجموعة ناشطة مختلفة تضم ما يقرب من1600 مشتبه بهم موضوعة تحت المراقبة في إطار مواجهة خطر تنفيذ الهجمات المتزايد.
وأضافت مانينجهام بولر أن المشتبه بهم "ضالعون بصورة فاعلة في رسم المخططات أو تسهيل تنفيذ هجمات إرهابية هنا وفي الخارج".
وذكرت رئيسة /إم آي -5/ أنها تصدر هذا التحذير من أجل رسم صورة واقعية لخطر الارهاب ومنذ كانون ثان/يناير الماضي زادت مخططات تنفيذ الهجمات المشتبه بها بنسبة 80 في المئة.
وصرحت بأن السلطات الامنية تراقب جميع مختلف أطياف الشبكات الارهابية التي يتلقى بعضها الدعم المادي من شبكة القاعدة الموجودة في باكستان بينما لا يخضع بعضها للقاعدة إلا أنها تعمل بتحريض منها.
وقالت مانينجهام بولر إن التهديدات المستقبلية يمكن أن تتضمن استخدام مواد كيماوية وبيولوجية وإشعاعية بل واستخدام الطاقة النووية.
ويأتي هذا التحذير من رئيسة الاستخبارات الداخلية التي نادرا ما تدلي بتصريحات علنية بعد ثلاثة أيام من الحكم على مسلم بريطاني بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعمل إرهابي.
وقد حكم يوم الثلاثاء الماضي على ديرين باروت الهندوسي الذي اعتنق الاسلام مؤخرا بالسجن أربعين عاما لتخطيطه"للقيام بمذبحة جبارة وغير مسبوقة على حد قول القاضي أمام محكمة وولويش كراون.
كما خطط متهم بريطاني آخر بتفجير قنبلة مشعة ذات غبار ذري كثيف في لندن كما خطط للقيام بعدة اعتداءات على مقر البنك الدولي في واشنطن وبورصة نيويورك.
وأفادت مصادر الشرطة بأن الشرطة قد تمكنت من إحباط خمسة مخططات إرهابية منذ تفجيرات لندن التي وقعت في السابع من تموز/ يوليو 2005 الماضي ونفذها بريطانيون مسلمون وتضمنت عددا من قطارات الانفاق وحافلة وراح ضحيتها 52 شخصا.
وصرح بلير أن رئيسة /إم آي -5/ كانت محقة في قولها إن الحرب على الارهاب قد تستمر لجيل كامل.
وقال "علينا أن نكافح الدعايات السامة التي يروج لها من يسعون إلى تضليل وإفساد عقول الشباب".
وفي الوقت نفسه دعا حزبا المعارضة المحافظ والليبرالي الديموقراطي الحكومة إلى التحرك القوي لانهاء أسباب تطرف المسلمين في بريطانيا.
وحذر المتحدث باسم لجنة حقوق الانسان الاسلامية البريطانية إضافة إلى ذلك من عدم قصر الحرب ضد الارهاب على المسلمين فقط.
وصرح بلير في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية في دواننج ستريت"إن كفاحنا ضد الارهاب طويل وصعب غير أن علينا أن نستمر في الشيء الذي نؤمن به"
وكانت مديرة /إم آي-5/ إليزا مانينجهام بولر قد كشفت في بيان لها أمس الجمعة عن علم جهازها بوجود نحو 30 مخططا على الاقل لتنفيذ هجمات في بريطانيا ودول أخرى.
وقالت إن هناك حوالي مئتي مجموعة ناشطة مختلفة تضم ما يقرب من1600 مشتبه بهم موضوعة تحت المراقبة في إطار مواجهة خطر تنفيذ الهجمات المتزايد.
وأضافت مانينجهام بولر أن المشتبه بهم "ضالعون بصورة فاعلة في رسم المخططات أو تسهيل تنفيذ هجمات إرهابية هنا وفي الخارج".
وذكرت رئيسة /إم آي -5/ أنها تصدر هذا التحذير من أجل رسم صورة واقعية لخطر الارهاب ومنذ كانون ثان/يناير الماضي زادت مخططات تنفيذ الهجمات المشتبه بها بنسبة 80 في المئة.
وصرحت بأن السلطات الامنية تراقب جميع مختلف أطياف الشبكات الارهابية التي يتلقى بعضها الدعم المادي من شبكة القاعدة الموجودة في باكستان بينما لا يخضع بعضها للقاعدة إلا أنها تعمل بتحريض منها.
وقالت مانينجهام بولر إن التهديدات المستقبلية يمكن أن تتضمن استخدام مواد كيماوية وبيولوجية وإشعاعية بل واستخدام الطاقة النووية.
ويأتي هذا التحذير من رئيسة الاستخبارات الداخلية التي نادرا ما تدلي بتصريحات علنية بعد ثلاثة أيام من الحكم على مسلم بريطاني بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لعمل إرهابي.
وقد حكم يوم الثلاثاء الماضي على ديرين باروت الهندوسي الذي اعتنق الاسلام مؤخرا بالسجن أربعين عاما لتخطيطه"للقيام بمذبحة جبارة وغير مسبوقة على حد قول القاضي أمام محكمة وولويش كراون.
كما خطط متهم بريطاني آخر بتفجير قنبلة مشعة ذات غبار ذري كثيف في لندن كما خطط للقيام بعدة اعتداءات على مقر البنك الدولي في واشنطن وبورصة نيويورك.
وأفادت مصادر الشرطة بأن الشرطة قد تمكنت من إحباط خمسة مخططات إرهابية منذ تفجيرات لندن التي وقعت في السابع من تموز/ يوليو 2005 الماضي ونفذها بريطانيون مسلمون وتضمنت عددا من قطارات الانفاق وحافلة وراح ضحيتها 52 شخصا.
وصرح بلير أن رئيسة /إم آي -5/ كانت محقة في قولها إن الحرب على الارهاب قد تستمر لجيل كامل.
وقال "علينا أن نكافح الدعايات السامة التي يروج لها من يسعون إلى تضليل وإفساد عقول الشباب".
وفي الوقت نفسه دعا حزبا المعارضة المحافظ والليبرالي الديموقراطي الحكومة إلى التحرك القوي لانهاء أسباب تطرف المسلمين في بريطانيا.
وحذر المتحدث باسم لجنة حقوق الانسان الاسلامية البريطانية إضافة إلى ذلك من عدم قصر الحرب ضد الارهاب على المسلمين فقط.