> عدن «الأيام» خاص

آثار الهدم لبعض منشآت الشركة
وأوضح ان المشروع الاستثماري التابع لشركة أرض حمير، الذي تم هدم أسواره وتخريب منشآت فيه، عبارة عن مخازن لمعدات وبضائع بنحو 2 مليار ريال وهي حقوق لشركات خارجية وتسهيلات من البنوك أصبحت مكشوفة في العراء وعرضة للسلب والنهب بعد ان هدمت الأسوار، وان الجزء الآخر من المشروع عبارة عن مصنع لتجميع السيارات تعمل شركة أرض حمير على انشائه مع شركات سيارات صينية.
وفي أحاديث لـ «الأيام» عبر عدد من المستثمرين الذين تعرضت أسوار مشاريعهم ومنشآت تابعة لها للهدم، والتي كان بعضها ممتلئا بالبضائع، عن استيائهم الشديد مما تعرضوا له، ومطالبين بمحاسبة من يقف وراء هذا العمل. مؤكدين ان هذا العمل لا يؤدي إلا إلى تطفيش الاستثمارات الجادة والكبيرة من عدن، وانهم في حال استمرار هذه الاعتداءات وعدم التصدي لها ومحاسبة من قاموا بتنفيذها والمسئولين الذين يقفون وراءهم فإنهم سيكتفون بمنحهم مهلة وجيزة ليتسنى لهم نقل مشاريعهم واستثماراتهم الى جيبوتي.
وطالب المستثمرون فخامة الرئيس الاطلاع على ما تعرضت له مشاريعهم الاستثمارية من هدم وتخريب وتعطيل للعمل ألحق بهم خسائر فادحة، والتوجيه بتشكيل لجنة للنزول الى المواقع والتأكد من صحة الوثائق التي أقيمت بموجبها هذه المشاريع.