> «الايام الرياضي» رياضة زمان :
التقى عصر الاثنين الماضي 12/3/1967م، على ملعب الهلال بالتواهي فريقا الشعب والجزيرة وديا، حيث مثل الشعب: خوشديل، فارح، سيف محمد، حسن جواد، احمد علي، حسن حاج، محمد علي عثمان، فاروق عون، عبداللاه حاج (فرور)، سالم زغير والكوري.. وقد لعب الشعب مباراة طيبة وسريعة واستطاع خط الدفاع ان يفركش معظم هجمات الجزيرة كما قام خط الهجوم بقيادة سيف بالضغط على مرمى الجزيرة، فيما استطاع الظهير الايمن احمد علي من عرقلة البازرعة شبل الجزيرة الخطير، وأوقف زحفه الى مرمى الشعب ولعب حسن جواد بيقظة مراقبا عبدالله علي.. اما خط الوسط الذي كان يقوده مراوغ الشعب السريع حسن حاج فقد تمكن من تشغيل منطقته وتغذية الهجوم بكرات وتمريرات صحيحة وقد عاونه في ذلك اللاعب محمد علي عثمان نجم الشعب البارز وقد عاب خط الوسط انه لم يعتمد على التمريرات الطويلة كثيرا وقد كانت كل الكرات التي كان يلعبها للجناحين ذات خطورة كبيرة فارتبك خط الهجوم في الشوط الاول رغم الكرات الصحيحة التي كان يتحصل عليها ومع هذا فقد تمكن سالم زغير في البداية ان يهدد مرمى الجزيرة اكثر من مرة حيث لعب هذه المرة بسرعة وإجادة تذكرنا بأيام مجده وعزه الرياضي الا انه لم يستطع الافلات من الرقابة وكان يبدو كمن يحتاج الى مزيد من المران الشاق وكان فاروق عون في الشوط الثاني رائعا خاصة عندما لعب جناحا للفريق حيث استطاع ان يرفع كرات خطيرة وفي غاية الحلاوة وكان السبب المباشر في احراز هدفي الشعب وكان بامكان هجوم الشعب بقليل من الفاعلية ان يسجل اهدافا اكثر والكوري ايضا لعب مباراة طيبة، وكذا عبداللاهِي الذي كان يمرر صحيحاً الى زملائه. عموماً فاز الشعب عن جدارة واستحقاق .. تمنياتنا الطيبة له.
> أما فريق شباب الجزيرة فقد مثله في هذه المباراة اللاعبون: احمد عوض، عبدالجبار عوض، زكي قائد، محمد عبدالرب، عبدالكريم بله، توفيق قائد، بوتان، أنيس خوباني، أحمد محسن، بازرعة، عبدالله علي، ولم يشترك في المباراة عبدالله خوباني نجم الفريق ويحي فارع نجم الدفاع.. لكن الفريق اجمالا لعب مباراة لابأس بها رغم وجود الاهتزاز في تكوين الفريق حيث لم يوفق في اظهار عرض طيب.. وكان خط الدفاع بقيادة اللاعب العملاق عبدالجبار عوض، وهو من خيرة المدافعين في المنطقة قد استطاع ان يراقب نجم فريق الشعب سالم زغير ويحد من خطورته النسبية كما ساعد على إحباط العديد من الهجمات بهدوئه المعتاد والمعروف، وساعده في ذلك الشبل زكي قائد الموهبة.. اما محمد عبدالرب فقد كان لا بأس به ويحتاج الى الكثير من التمرين العنيف حتى يستعيد لياقته.. فيما لم يكن الظهير الايسر عبدالكريم بله موفقاً كثيراً.. اما في خط الوسط فقد لعب توفيق قائد وبوتان واستطاعا ملء المنطقة سرعة وحيوية، وقد كانا يمرران كرات صحيحة للهجوم ومع تقدمهما معهم غير ان خط الهجوم كان يبدو في الشوط الاول غير متفاهم وقد ارسل توفيق في الشوط الثاني اكثر من كرة خطيرة الى مرمى الشعب غير انها كانت من مسافات بعيدة.. وكان ضعف الفريق في خط هجومه حيث افتقر الى التجانس والتفاهم كما لم تكن تمريراتهم لبعض صحيحة.. فقد كان انيس خوباني بطيئا ومحتفظا بالكرات اكثر من اللازم، فيما كانت تمريراته غير مضبوطة مع العلم انه من الاشبال الذين نتوقع لهم مستوى رفيعا، اما احمد محسن فلم يرسل كرة واحدة سليمة فيما كان عبدالله علي السبب في ضياع عدة كرات خطيرة في الشوط الاول الا أنه في الشوط الثاني بدأ احسن حالا، وتمكن من تسجيل هدف حلو في مرمى خوشديل حارس الشعب وكانت ميزة فريق الجزيرة انه كان يتمتع بلياقة بدنية عالية وهذه احدى فوائد التدريب غير ان الفريق لم يكن يلعب بخطة واضحة وبدون تفاهم في الهجوم، وهذا عيب يجب ان يتنبه له المدرب.. بعكس فريق الشعب الذي فاز في هذه المباراة بجدارة 2/1.
المباراة في سطور
> في د/3 من الشوط الاول سجل (فاروق عون) من الشعب برأسه هدف فريقه الاول من كرة عالية مرسلة من الجناح (الكوري) وكان حارس الجزيرة قد طلع لكرة فاروق ليدفعها لكن فاروق كان الاسرع فأودعها في الشبكة.
> في د /20 سجل سالم زغير هدف الشعب الثاني من كرة مرتدة سهلة.
> بعد الهدف الثاني شن الجزيرة هجوما متتاليا غير أن الكرات كلها احبطت من قبل دفاع الشعب.
> البازرعة يتحصل على كرة حلوة في د/25 رقص وراوغ خلالها اثنين من مدافعي الشعب وجرى بها محاذيا خط المرمى، لكنها قطعت منه في الأخير.
> عبدالله علي سجل هدف فريقه الوحيد من كرة رفعت من الكورنر ثم حصلت دربكة امام مرمى الشعب وجاءت كرة مرتدة لعبدالله سددها على طول في حلق المرمى.
> كان التحكيم مهزوزاً كثيراً ،وذهبت فرص كثيرة لمصلحة الجزيرة لم يحتسبها الحكم ،كما ظهرت بعض بوادر خشونة من الطرفين.
الطيب محمد
«الأيام» العدد 51 في 16 مارس 1967م.
> أما فريق شباب الجزيرة فقد مثله في هذه المباراة اللاعبون: احمد عوض، عبدالجبار عوض، زكي قائد، محمد عبدالرب، عبدالكريم بله، توفيق قائد، بوتان، أنيس خوباني، أحمد محسن، بازرعة، عبدالله علي، ولم يشترك في المباراة عبدالله خوباني نجم الفريق ويحي فارع نجم الدفاع.. لكن الفريق اجمالا لعب مباراة لابأس بها رغم وجود الاهتزاز في تكوين الفريق حيث لم يوفق في اظهار عرض طيب.. وكان خط الدفاع بقيادة اللاعب العملاق عبدالجبار عوض، وهو من خيرة المدافعين في المنطقة قد استطاع ان يراقب نجم فريق الشعب سالم زغير ويحد من خطورته النسبية كما ساعد على إحباط العديد من الهجمات بهدوئه المعتاد والمعروف، وساعده في ذلك الشبل زكي قائد الموهبة.. اما محمد عبدالرب فقد كان لا بأس به ويحتاج الى الكثير من التمرين العنيف حتى يستعيد لياقته.. فيما لم يكن الظهير الايسر عبدالكريم بله موفقاً كثيراً.. اما في خط الوسط فقد لعب توفيق قائد وبوتان واستطاعا ملء المنطقة سرعة وحيوية، وقد كانا يمرران كرات صحيحة للهجوم ومع تقدمهما معهم غير ان خط الهجوم كان يبدو في الشوط الاول غير متفاهم وقد ارسل توفيق في الشوط الثاني اكثر من كرة خطيرة الى مرمى الشعب غير انها كانت من مسافات بعيدة.. وكان ضعف الفريق في خط هجومه حيث افتقر الى التجانس والتفاهم كما لم تكن تمريراتهم لبعض صحيحة.. فقد كان انيس خوباني بطيئا ومحتفظا بالكرات اكثر من اللازم، فيما كانت تمريراته غير مضبوطة مع العلم انه من الاشبال الذين نتوقع لهم مستوى رفيعا، اما احمد محسن فلم يرسل كرة واحدة سليمة فيما كان عبدالله علي السبب في ضياع عدة كرات خطيرة في الشوط الاول الا أنه في الشوط الثاني بدأ احسن حالا، وتمكن من تسجيل هدف حلو في مرمى خوشديل حارس الشعب وكانت ميزة فريق الجزيرة انه كان يتمتع بلياقة بدنية عالية وهذه احدى فوائد التدريب غير ان الفريق لم يكن يلعب بخطة واضحة وبدون تفاهم في الهجوم، وهذا عيب يجب ان يتنبه له المدرب.. بعكس فريق الشعب الذي فاز في هذه المباراة بجدارة 2/1.
المباراة في سطور
> في د/3 من الشوط الاول سجل (فاروق عون) من الشعب برأسه هدف فريقه الاول من كرة عالية مرسلة من الجناح (الكوري) وكان حارس الجزيرة قد طلع لكرة فاروق ليدفعها لكن فاروق كان الاسرع فأودعها في الشبكة.
> في د /20 سجل سالم زغير هدف الشعب الثاني من كرة مرتدة سهلة.
> بعد الهدف الثاني شن الجزيرة هجوما متتاليا غير أن الكرات كلها احبطت من قبل دفاع الشعب.
> البازرعة يتحصل على كرة حلوة في د/25 رقص وراوغ خلالها اثنين من مدافعي الشعب وجرى بها محاذيا خط المرمى، لكنها قطعت منه في الأخير.
> عبدالله علي سجل هدف فريقه الوحيد من كرة رفعت من الكورنر ثم حصلت دربكة امام مرمى الشعب وجاءت كرة مرتدة لعبدالله سددها على طول في حلق المرمى.
> كان التحكيم مهزوزاً كثيراً ،وذهبت فرص كثيرة لمصلحة الجزيرة لم يحتسبها الحكم ،كما ظهرت بعض بوادر خشونة من الطرفين.
الطيب محمد
«الأيام» العدد 51 في 16 مارس 1967م.