> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

عقدت سبعة أندية رياضية في منطقة الشيخ عثمان مؤتمراً صحفياً مساء الثلاثاء الماضي في مقر نادي الجمهور الرياضي حضره النقاد الرياضيون- بناءً على دعوة رسمية وجهت إليهم من الأندية السبعة - وذلك لصحف: فتاة الجزيرة، اليقظة، الأيام، الرأي العام، ومجلة الغد، وقد حضر المؤتمر مندوبون عن السبعة الأندية : الوحدة، الجمهور، النصر،الصبر، الطليعة، الأهرام، وأبناء الجنوب..وبدأ السيد محمد سعيد العبسي يتحدث نيابة عن السبعة الأندية .. موضحاً بصورة مسهبة تطورات القضية التي مازالت قائمة في شكل مشكلة رياضية بين الأندية السبعة وبين الجمعية الرياضية العدنية بصدد موضوع ممثل المنطقة في الجمعية .. هذا ولما كانت الاندية السبعة الرياضية قد تقدمت بطلب إلى لجنة النقاد الرياضيين لتبني قضيتها والاتصال بالجمعية الرياضية.. فقد رأينا - هنا في هذا الركن- أن ننشر بعض جوانب القضية وبصورة لا تؤثر في احتمالات النجاح في إيجاد حل عادل ومنطقي في المستقبل القريب للمشكلة.. وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، ونأمل أن توفق لجنة النقاد الرياضيين في أول مهمة رسمية تواجهها.. كما أننا نرجو أن تجد اللجنة كل تعاون مثمر وصادق من قبل جميع الأطراف المعنية بالأمر.

هذا وسننشر بعض تفاصيل المؤتمر الصحفي على شكل نقاط مختصرة أوردها السيد العبسي في كلامه أثناء المؤتمر الصحفي:

- بدأت المشكلة بين السبعة الأندية وبين ممثل المنطقة في الجمعية الرياضية العدنية في 1964م على أثر اجتماع عقد في نادي الشباب المحمدي لبحث موضوع تدهور ملعب الشيخ.

- وقعت مشكلة أو أزمة نادي الجمهور مع الجمعية.. وإيقاف النادي مدة من الزمن عن مزاولة نشاطه الرياضي.

- الجمعية تطلب من نادي الجمهور الاتصال بالسيد الحنبلة ممثل المنطقة في الجمعية الرياضية العدنية.

- الممثل لا يهتم بموضوع القضية بين نادي الجمهور والجمعية الرياضية العدنية.

- اجتمعت أندية ستة في الشيخ عثمان لدراسة قرار الجمعية بتوزيع الملعب بصورة غير عادلة.

- طلبت الأندية الستة من الجمعية إجراء انتخابات عامة، حتى يتسنى لها اختيار شخص آخر يمثل المنطقة.

وكان ذلك في تاريخ 8 فبراير 1964م.. وحتى الآن كان نادي الشيخ عثمان متضامناً مع الستة الأندية، ثم ما لبث أن انسحب في الآونة الأخيرة.

- نادي الجمهور لم يكن يحضر الاجتماعات لبعض الظروف والاسباب، إلا أنه في يناير 1965 واظب على الحضور .

- أرسلت السبعة الأندية في 20 يناير 1965م خطاباً إلى الجمعية تعلن فيه سحب ثقتها من السيد ممثل المنطقة في الجمعية.

- شكلت الأندية بعد ذلك لجنة ثلاثية لشرح وجهات نظرها لدى السادة أعضاء الجمعية إذا لزم الأمر.

- الجمعية تقوم بتفويض الممثل بتوزيع الملعب(ملعب الشيخ عثمان) لشهر فبراير، وهو أمر لم نقره البتة.

- نحن نتساءل: كيف سحبت الجمعية في سنة 1963م من السيد إدريس حنبلة حق توزيع الملعب، بينما نحرم نحن الآن من حقنا العادل هذا؟! فنحن نؤكد أن عدم اعترافنا بهذا الممثل ناجم عن عدم اهتمامه بقضايانا وعدم توزيع الملعب بصورة عادلة.

- ثم نحن نتساءل أيضاً: كيف ترفض الجمعية التجاوب مع طلبنا بضرورة إعطاء حق توزيع ملعب الشيخ عثمان للجمعية الرياضية وليس للسيد حنبلة، بينما هي نفسها استعملت هذا الحق من قبل وتراجعت عنه بعد أن تقدمت الأندية بالتماس إليها بإعادة حق التوزيع للسيد الممثل؟

- أليس هذا يجعلنا نعتقد أن الجمعية سامحها الله لا تعطي الأندية السبعة أية قيمة.

- إن المشكلة ما زالت قائمة وأملنا وطيد في أن تتبنى لجنة النقاد الرياضيين القضية برمتها، وتعمل على حلها بصورة عادلة ومنطقية تعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي.

- نستغرب موقف الأندية الأربعة الأخرى في الشيخ عثمان إزاء موضوع التمثيل، ونعده غير منطقي، ولا يتمشى والمصلحة الرياضية.

هذا وبعد نقاش جرى بين السادة المندوبين عن أندية الشيخ عثمان السبعة وبين النقاد الرياضيين اتفق الجميع على أن تقوم لجنة النقاد الرياضيين بطلب رسمي من السبعة الأندية بتبني قضية الأندية هذه.

وبحثها ودراستها مع المسؤولين في الجمعية الرياضية العدنية في أقرب وقت ممكن، والخروج بحل عادل ومنطقي يتفق والمصلحة الرياضية، وانتهى المؤتمر الصحفي في الساعة السادسة والنصف مساء تقريباً.

«الأيام» العدد 170 في 11 أبريل 1965م