> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
إسمي الكامل علي حسين المنصوري من مواليد مدينة الشيخ عثمان في عام 1933، حاليا متقاعد عن العمل وقد عشقت كرة القدم منذ طفولتي، لكن انطلاقتي الحقيقية كانت في عام 1948 ، وتوقفت عن اللعب نهائيا في عام 1972م.
> بدأت اللعب في حواري مدينة الشيخ عثمان وبعدها مارست نشاطي في المدرسة ثم التحقت بفريق شباب الصباغين وعمري 14 عاما، وبعد عامين لعبت لفريق الترسانة، ثم انتقلت الى نادي الهلال عند تأسيسه في عام 1951م، ولعبت له ظهيرا أيسر ،علما بأنني كنت أجيد اللعب في جميع المراكز بكلتا القدمين وأمتاز بضربات الرأس.
> في أيامنا الكروية الحلوة لم يكن التدريب يسير بصورة منتظمة فقد كان معظم اللاعبين حينها يعتمدون على لياقتهم التي يكتسبونها من المباريات اليومية التي كانوا يلعبونها.. لكن التدريب المنظم بدأ بعد ذلك وفق أسس صحيحة في عام 1957م.
> من أبرز اللاعبين الذين عاصرتهم أتذكر الثابتي (بساط الريح)، ناصر مريدي، حسين القاضي، عبدالله عبيدو، علي مسرج، سالم الغراب، محمد صالح حسني، وكان ناصر مريدي قائدا للفريق، وكان يرأس نادينا الأستاذ يوسف حسن السعيدي.
> حققنا مع نادي الهلال عدة بطولات وكؤوس حيث كان الولاء والحب والتعاون والاحترام هو السائد بيننا، وفي نهاية الخمسينات عمت المنطقة العربية بعض الاضطرابات بسبب حرب التحرير الجزائرية توقف خلالها النشاط في الشيخ عثمان.
> انتقلت على إثر هذه الاضطرابات إلى نادي الاتحاد المحمدي في كريتر، ولعبت له لمدة عامين عدت بعدها الى مدينة الشيخ عثمان لألعب لنادي الشبيبة المتحدة (الواي) لمدة موسمين حيث أصبحت قائدا له في المباريات.
> وعندما هبط نادي الهلال الى الدرجة الثانية التقى بي بعض زملاء الأمس وإداريي نادي الهلال وطالبوني بالعودة إلى الهلال لأساهم في عودته الى درجة الممتاز فلبيت الطلب لأنه أصلا كان فريقي وبيتي الثاني وقد أصبح من أقوى الفرق في الدوري العام كما يعلم الجميع.
> كان من أبرز فرق كرة القدم: فريق نادي الشباب الرياضي، فريق نادي الشبيبة المتحدة (الواي)، فريق نادي الهلال الرياضي، فريق نادي شباب التواهي، وفريق نادي الاحرار.
> وكان أحسن اللاعبين حينها: علي الصيني، صالح العريجة، محمد صالح العراسي، صالح المزماز، جواد محسن، محمد ابراهيم تمباكو، عمر عوذلي، عباس غلام، ابراهيم صعيدي، عبدالله جامع، سعيد دعالة، ابوبكر عوض، بوجي خان، غازي عوض، عبدالكريم هتاري، أحمد صالح القيراط، نصر الصياد، محمد الحاسر، حسن العديني، ابوبكر طرموم، فضل الميه، محمد صالح عبداللاه، ناصر يافعي، والحارس نورالدين أحمد سعيد.
> افضل مبارياتي التي لعبتها كانت أمام النجم الافريقي، والأسوأ كانت أمام فريق الشعب، علما بأن أداء لاعبي زمان كان في قمة الروعة والمستوى ، وكانوا يحبون أنديتهم ويعشقون اللعب كثيرا ، حتى أنهم كانوا عندما ينهزم فريقهم يبكون حسرة على ضياع الفوز وليس كلاعبي اليوم.
> اعتزلت اللعب نهائيا (طبعا بدون مهرجان اعتزال) في عام 1972م، واتجهت بعد ذلك إلى العمل الاداري الرياضي حيث تحملت مهام مساعد مدير النشاط في نادينا الهلال، وبعد ذلك اتجهت الى التحكيم حيث انخرطت في دورة تحكيمية ، وأدرت مباريات عدة حتى العام 1985م، الذي توقفت فيه عن مزاولة الرياضة تماما لشعوري بأنني قد خدمت وطني بما فيه الكفاية لاعبا وإداريا وحكما.
وعلى الرغم من ذلك فأنا ما زلت أعمل في فرع اتحاد كرة القدم بعدن.
> بدأت اللعب في حواري مدينة الشيخ عثمان وبعدها مارست نشاطي في المدرسة ثم التحقت بفريق شباب الصباغين وعمري 14 عاما، وبعد عامين لعبت لفريق الترسانة، ثم انتقلت الى نادي الهلال عند تأسيسه في عام 1951م، ولعبت له ظهيرا أيسر ،علما بأنني كنت أجيد اللعب في جميع المراكز بكلتا القدمين وأمتاز بضربات الرأس.
> في أيامنا الكروية الحلوة لم يكن التدريب يسير بصورة منتظمة فقد كان معظم اللاعبين حينها يعتمدون على لياقتهم التي يكتسبونها من المباريات اليومية التي كانوا يلعبونها.. لكن التدريب المنظم بدأ بعد ذلك وفق أسس صحيحة في عام 1957م.
> من أبرز اللاعبين الذين عاصرتهم أتذكر الثابتي (بساط الريح)، ناصر مريدي، حسين القاضي، عبدالله عبيدو، علي مسرج، سالم الغراب، محمد صالح حسني، وكان ناصر مريدي قائدا للفريق، وكان يرأس نادينا الأستاذ يوسف حسن السعيدي.
> حققنا مع نادي الهلال عدة بطولات وكؤوس حيث كان الولاء والحب والتعاون والاحترام هو السائد بيننا، وفي نهاية الخمسينات عمت المنطقة العربية بعض الاضطرابات بسبب حرب التحرير الجزائرية توقف خلالها النشاط في الشيخ عثمان.
> انتقلت على إثر هذه الاضطرابات إلى نادي الاتحاد المحمدي في كريتر، ولعبت له لمدة عامين عدت بعدها الى مدينة الشيخ عثمان لألعب لنادي الشبيبة المتحدة (الواي) لمدة موسمين حيث أصبحت قائدا له في المباريات.
> وعندما هبط نادي الهلال الى الدرجة الثانية التقى بي بعض زملاء الأمس وإداريي نادي الهلال وطالبوني بالعودة إلى الهلال لأساهم في عودته الى درجة الممتاز فلبيت الطلب لأنه أصلا كان فريقي وبيتي الثاني وقد أصبح من أقوى الفرق في الدوري العام كما يعلم الجميع.
> كان من أبرز فرق كرة القدم: فريق نادي الشباب الرياضي، فريق نادي الشبيبة المتحدة (الواي)، فريق نادي الهلال الرياضي، فريق نادي شباب التواهي، وفريق نادي الاحرار.
> وكان أحسن اللاعبين حينها: علي الصيني، صالح العريجة، محمد صالح العراسي، صالح المزماز، جواد محسن، محمد ابراهيم تمباكو، عمر عوذلي، عباس غلام، ابراهيم صعيدي، عبدالله جامع، سعيد دعالة، ابوبكر عوض، بوجي خان، غازي عوض، عبدالكريم هتاري، أحمد صالح القيراط، نصر الصياد، محمد الحاسر، حسن العديني، ابوبكر طرموم، فضل الميه، محمد صالح عبداللاه، ناصر يافعي، والحارس نورالدين أحمد سعيد.
> افضل مبارياتي التي لعبتها كانت أمام النجم الافريقي، والأسوأ كانت أمام فريق الشعب، علما بأن أداء لاعبي زمان كان في قمة الروعة والمستوى ، وكانوا يحبون أنديتهم ويعشقون اللعب كثيرا ، حتى أنهم كانوا عندما ينهزم فريقهم يبكون حسرة على ضياع الفوز وليس كلاعبي اليوم.
> اعتزلت اللعب نهائيا (طبعا بدون مهرجان اعتزال) في عام 1972م، واتجهت بعد ذلك إلى العمل الاداري الرياضي حيث تحملت مهام مساعد مدير النشاط في نادينا الهلال، وبعد ذلك اتجهت الى التحكيم حيث انخرطت في دورة تحكيمية ، وأدرت مباريات عدة حتى العام 1985م، الذي توقفت فيه عن مزاولة الرياضة تماما لشعوري بأنني قد خدمت وطني بما فيه الكفاية لاعبا وإداريا وحكما.
وعلى الرغم من ذلك فأنا ما زلت أعمل في فرع اتحاد كرة القدم بعدن.
