لانريد أن نتحدث عن تاريخ تأسيسه أو عراقته أو الاعتراف به، لا.. لأن الأمور لاتقاس بهذا الشكل أو بتلك المعايير.. فهناك أندية حديثة التأسيس تقارع وتصارع للظهور أو البقاء بدوري الأضواء.. وهذه المكانة التي لم يصلها نادي جيل أبين رغم الاستحقاق لظهوره القوي والمميز في مطلع التسعينات ونهايتها.

إنني أسأل وأعاتب وأناشد .. أسأل أين جيل أبين؟ هذا النادي الصغير بإمكانياته المادية وشحة موارده إن لم نقل إنها معدومة، والكبير بفنونه ومواهبه التي يحسد عليها، ويتمناها أي ناد.. تلك المواهب قربته من دوري الأضواء مرات.

وأعاتب قيادة النادي ممن تعاقبوا على قيادته، والقائمين عليه حالياً لقصر طموحهم وبقاء النادي عند هذا الوضع.. ليبقى مزرعة لتفريخ النجوم إن جاز لنا التعبير أو قناة تغذي الأندية الأخرى.

وأناشد محبي ومشجعي هذا النادي بأن يلتفوا حوله لإعادة ترميمه بشكل صحيح من :قيادة، وسياسة،وولاء، وبروز السلبيات والاستفادة منها..حتى نجد الجواب عن سؤالنا.