شهدت ظهر أمس مديرية المظفر محافظة تعز حالة من المشادات الكلامية والخلافات الحادة التي حصلت بين الأخوين أحمد منصور الشوافي مدير عام المديرية ومنصور قائد المخلافي أمين عام المديرية، والتي تطورت حدتها إلى إشهار الأسلحة وتعمير البنادق من قبل المرافقين التابعين لكلا الجانبين ما أدى إلى هروب الموظفين من مكاتبهم.

وأوضحت لـ«الأيام» مصادر مقربة من الجانبين أن الخلافات بين الجانبين سابقة وعائدة إلى إصدار قرارات إدارية لا يتفق عليها الجانبان، بالإضافة إلى المشاحنات التي تحدث من حين لآخر بين مرافقي الجانبين وأمور أخرى.

وقد تدخلت قوات أمنية مكثفة وفي مقدمتها العقيد علي العمري من أجل فض الخلاف القائم بين الجانبين وإطفاء نار الفتنة وحل المشكلة.

وقال العقيد العمري ضابط أمن النظام بإدارة أمن المديرية بأن الإشكال «هو عبارة عن سوء تفاهم بين الجانبين بخصوص المرافقين أما بالنسبة لبقية الأمور الإدارية الأخرى فسيكون حلها عبر الأخ المحافظ».

ووصفت مصادر محلية مؤتمرية الخلافات والمهاترات بين الجانبين اللذين ينتميان في الوقت نفسه إلى الحزب الحاكم (المؤتمر) بأنها غير صحيحة وغير مجدية خاصة وأنها جاءت في ظل ظروف سياسية حرجة للغاية، وقالت المصادر بأن على الطرفين التعقل والتفهم والاحتكام في قضايا الخلاف.