> زنجبار «الأيام» خاص:
أفرجت السلطات الأمنية بمحافظة أبين مساء الأربعاء 14 نوفمبر الجاري عن المحامي نبيل العمودي. وجاء اطلاق سراح المحامي العمودي إثر تدخل قبلي قام به شيوخ من قبائل يافع.
وفي تصريح لـ«الأيام» أدلى به عقب اطلاق سراحه قال المحامي العمودي: «أشكر كل من وقف الى جانبنا أثناء فترة اعتقالنا من قبل السلطات الامنية بمحافظة أبين وأخص بالشكر الأخوين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» وجميع الصحف والمواقع الالكترونية التي تناقلت خبر اعتقالنا.
كما أشكر مشايخ وأبناء قبائل يافع وعلى رأسهم الشيخ عبدالله العمودي والاخوة مشايخ وأبناء قبائل آل بالليل الفضلية، وكذلك زملائي المحامين وفرع النقابة بأبين والاخ حسين زيد بن يحيى، منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن وجمعية العاطلين عن العمل وكل من تفاعل مع قضيتنا وشكل موقفه عوناً لنا لإطلاق سراحنا». وأضاف قائلا: «إن مشوارنا في المطالبة بالحقوق المكفولة دستوريا وقانونيا وكذا الدفاع عنها مستمر رغم كل العقبات والعراقيل التي توضع أمامنا».
وناشد المحامي نبيل العمودي في ختام تصريحه الاخوة رئيس مصلحة السجون ومدير أمن أبين ورئيس نيابة أبين بالاهتمام بوضع سجن زنجبار المركزي الذي يخلو من المياه الصالحة للشرب او التغذية المعقولة إنسانياً للسجناء الذين تزدحم بهم الزنازن، وانتشار الأمراض المعدية كالسل وفيروس الكبد نظراً لغياب الرعاية الصحية والنظافة في أدنى مستوياتها.
وفي تصريح لـ«الأيام» أدلى به عقب اطلاق سراحه قال المحامي العمودي: «أشكر كل من وقف الى جانبنا أثناء فترة اعتقالنا من قبل السلطات الامنية بمحافظة أبين وأخص بالشكر الأخوين هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» وجميع الصحف والمواقع الالكترونية التي تناقلت خبر اعتقالنا.
كما أشكر مشايخ وأبناء قبائل يافع وعلى رأسهم الشيخ عبدالله العمودي والاخوة مشايخ وأبناء قبائل آل بالليل الفضلية، وكذلك زملائي المحامين وفرع النقابة بأبين والاخ حسين زيد بن يحيى، منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن وجمعية العاطلين عن العمل وكل من تفاعل مع قضيتنا وشكل موقفه عوناً لنا لإطلاق سراحنا». وأضاف قائلا: «إن مشوارنا في المطالبة بالحقوق المكفولة دستوريا وقانونيا وكذا الدفاع عنها مستمر رغم كل العقبات والعراقيل التي توضع أمامنا».
وناشد المحامي نبيل العمودي في ختام تصريحه الاخوة رئيس مصلحة السجون ومدير أمن أبين ورئيس نيابة أبين بالاهتمام بوضع سجن زنجبار المركزي الذي يخلو من المياه الصالحة للشرب او التغذية المعقولة إنسانياً للسجناء الذين تزدحم بهم الزنازن، وانتشار الأمراض المعدية كالسل وفيروس الكبد نظراً لغياب الرعاية الصحية والنظافة في أدنى مستوياتها.
