> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
تداعى العديد من الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية في مديريتي الحوطة وتبن بلحج يوم أمس الى اجتماع موسع لمناقشة جملة من القضايا أهمها عملية تنسيق تنفيذ الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها تلك الفعاليات في اطار الاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وخلال الاجتماع تم الاعلان عن تأسيس هيئة تنسيق للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في مديريتي الحوطة وتبن بلحج، مكونة من 17 عضوا يمثلون مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
إلى ذلك تم انتخاب سكرتارية للهيئة قوامها سبعة أعضاء برئاسة الشيخ عبدالحكيم درويش.. وأصدر المشاركون في ختام الإجتماع بيانا.. جاء فيه:
«إن هذه الهيئة مستقلة غير حزبية ولا تتبع أي جهة هدفها هو إجراء التنسيق في تنفيذ الفعاليات الاحتجاجية ضد المظالم وأعمال القهر والنهب للأراضي وسلب الحقوق التي تشهدها المديريتان».
ودعا البيان كافة أبناء مديريتي الحوطة وتبن بمختلف شرائحهم وتكويناتهم السياسية والاجتماعية والمدنية من أحزاب وأعيان ووجهاء إلى التكاتف وتوحيد الجهود في تبني هذه المظالم التي طالت كافة أبناء الجنوب من جراء السياسات الخاطئة التي تنتهجها السلطة الحاكمة والدفاع عنها بكل قوة.
وحيا البيان إقامة الفعاليات السياسية والحراك الجماهيري الذي تشهده المحافظات الجنوبية وخروح الشعب إلى الشارع بكافة شرائحه للتعبير عن رفضه لكافة السياسات والتعاملات التي تدار بها هذه المحافظات.
وعبر البيان عن رفض الأسلوب القمعي الذي انتهجته الأجهزة الأمنية في قمع الاعتصامات والمسيرات التي شهدتها مدينة الحوطة يوم 14 نوفمبر الجاري مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي وتعقب المشاركين وملاحقتهم واعتقال عدد منهم، مخالفة للدستور وحرية التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان.
وأعلن البيان تضامنه الكامل مع الأخ صالح محمد الهيج الروسي وزملائه الذين تم اعتقالهم على ذمة هذه الفعاليات، وأدان الملاحقات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون الجنوبيون وما يتعرض له أبناء ردفان من ملاحقات وتحويلهم من مجني عليهم إلى جناة في حادث المنصة يوم 13 أكتوبر 2007م.
واستنكر البيان تجديد حبس العميد الركن ناصر النوبة والحكم القضائي المستأنف من قبل النيابة الصادر ضد الشخصية المناضلة حسن أحمد باعوم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس علي ناصر محمد باعتبارها سابقة خطيرة في التمادي في نهج الاغتيالات السياسية لرموز المحافظات الجنوبية.
وحيا البيان الذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني 30نوفمبر داعيا كافة أبناء المديريتين إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة في الفعاليات التي ستنظم احتفاء بهذه المناسبة وفي مقدمتها المهرجان الجماهيري الذي ستشهده مدينة الحوطة يوم 26 نوفمبر الجاري وكذا الاحتفال الجماهيري الكبير الذي سيقام يوم 30 نوفمبر».
وخلال الاجتماع تم الاعلان عن تأسيس هيئة تنسيق للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في مديريتي الحوطة وتبن بلحج، مكونة من 17 عضوا يمثلون مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
إلى ذلك تم انتخاب سكرتارية للهيئة قوامها سبعة أعضاء برئاسة الشيخ عبدالحكيم درويش.. وأصدر المشاركون في ختام الإجتماع بيانا.. جاء فيه:
«إن هذه الهيئة مستقلة غير حزبية ولا تتبع أي جهة هدفها هو إجراء التنسيق في تنفيذ الفعاليات الاحتجاجية ضد المظالم وأعمال القهر والنهب للأراضي وسلب الحقوق التي تشهدها المديريتان».
ودعا البيان كافة أبناء مديريتي الحوطة وتبن بمختلف شرائحهم وتكويناتهم السياسية والاجتماعية والمدنية من أحزاب وأعيان ووجهاء إلى التكاتف وتوحيد الجهود في تبني هذه المظالم التي طالت كافة أبناء الجنوب من جراء السياسات الخاطئة التي تنتهجها السلطة الحاكمة والدفاع عنها بكل قوة.
وحيا البيان إقامة الفعاليات السياسية والحراك الجماهيري الذي تشهده المحافظات الجنوبية وخروح الشعب إلى الشارع بكافة شرائحه للتعبير عن رفضه لكافة السياسات والتعاملات التي تدار بها هذه المحافظات.
وعبر البيان عن رفض الأسلوب القمعي الذي انتهجته الأجهزة الأمنية في قمع الاعتصامات والمسيرات التي شهدتها مدينة الحوطة يوم 14 نوفمبر الجاري مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي وتعقب المشاركين وملاحقتهم واعتقال عدد منهم، مخالفة للدستور وحرية التعبير عن الرأي وحقوق الإنسان.
وأعلن البيان تضامنه الكامل مع الأخ صالح محمد الهيج الروسي وزملائه الذين تم اعتقالهم على ذمة هذه الفعاليات، وأدان الملاحقات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون الجنوبيون وما يتعرض له أبناء ردفان من ملاحقات وتحويلهم من مجني عليهم إلى جناة في حادث المنصة يوم 13 أكتوبر 2007م.
واستنكر البيان تجديد حبس العميد الركن ناصر النوبة والحكم القضائي المستأنف من قبل النيابة الصادر ضد الشخصية المناضلة حسن أحمد باعوم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس علي ناصر محمد باعتبارها سابقة خطيرة في التمادي في نهج الاغتيالات السياسية لرموز المحافظات الجنوبية.
وحيا البيان الذكرى الأربعين لعيد الاستقلال الوطني 30نوفمبر داعيا كافة أبناء المديريتين إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة في الفعاليات التي ستنظم احتفاء بهذه المناسبة وفي مقدمتها المهرجان الجماهيري الذي ستشهده مدينة الحوطة يوم 26 نوفمبر الجاري وكذا الاحتفال الجماهيري الكبير الذي سيقام يوم 30 نوفمبر».