> جعار«الأيام» خاص:

وأجمعت تلك الكلمات على ما آلت اليه تلك الاحوال الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية وتفاقم مستوى البطالة ونسبة الفقر التي تحتل فيها محافظة ابين المرتبة المتقدمة بين سائر المحافظات.
إضافة الى حالة الانفلات الامني وتدني مستوى الخدمات العامة، حيث عجزت سلطة المديرية حتى في وضع حد للانفجارات اليومية للمستنقعات التي تسرح وتمرح في شوارع مدينيت جعار وزنجبار.
ودعا بيان صادر عن المعتصمين:«السلطة إلى الاسراع بمعالجة آثار حرب 94 وإيقاف تداعياتها والإجراءات الاستثنائية المرتبطة بها والشروع في إصلاح مسار الوحدة على قاعدة مرجعياتها المعروفة (اتفاقيات الوحدة ودستورها) والتزامات النظام للمجتمع الدولي في 7/7/94م..
وإعادة النظر في شكل ومضمون وطبيعة دولة الوحدة ونظامها السياسي بدلا عن الدولة المركزية التسلطية وفلسفة عودة الفرع الى الاصل والضم والالحاق والغاء الآخر».