> «الأيام» فاروق الجفري:
العلاقة بين الرجل والمرأة مازالت موضوع بحث ودراسة وربما ظلت هكذا. ورغم البحوث والدراسات النفسية والاجتماعية المكثفة والاتجاهات المستحدثة من عام لآخر للوصول إلى سر إعجاب الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل وتوله كل منهما في حب الآخر بطريقة شرعية إلا أن الغموض مازال يغلف هذا السر وذلك أن للقلب أحكاماً لا يعرفها العقل. وننطلق من هذا متسائلين مع الدكتورة الفرنسية (فرانسوا كسيناكس) مؤلفة كتاب (مازلنا ننسى زوجة فرويد). هل كان الموسيقار (بيتهوفن) على حق في عدم زواجه؟ وهل كان الموسيقار (شوبان) على حق أيضاً في عدم زواجه؟ وهل كانا يريدان بذلك عدم الارتباط بزوجة ولا بأطفال يصيحون ويملأون حياتهما مشاكل؟ ربما كان هذا هو لب الموضوع الذي بحثته الدكتورة (فرانسوا كسيناكس) في كتابها المذكور وتناولت حياة بعض المشاهير الذين كانت لديهم زوجات.
وتحدثت مؤلفة الكتاب عن زوجة العالم النفسي (سيجمون فرويد) تلك التي كانت تقبع وراء الستار الذي يفصلها عن مكتب زوجها (فرويد) وتقوم بأعمال التتريكو (الإبرة) وهي تسمع أصواتاً غريبة وأشياء خيالية وأعمال قهر يقف لها شعر رأسها ولكنها كانت تجعل من ذلك كله تسلية لها إذ إنها قرأت الكثير عن ذلك في روايات (توماس مان).
وكانت زوجة الفيلسوف (سقراط) أكثر تعاسة هي الأخرى فقد تزوجها وهي في سن الخامسة عشرة وكان (سقراط) معلمها وكان يضربها يومياً بدون سبب. والرسام (رامبرنت) كان يكره زوجته وكان يقول لها بصراحة ودون خداع إنها لا قيمة لها عنده وإنه لا يهتم إلا بالرسم. أما الكاتب الساخر (برناردشو) فقد كان يطلب من زوجته أحياناً مغادرة المنزل في منتصف الليل ليرتاح منها وكانت تلبي طلبه وتعود في الصباح.
لقد كشفت (فرانسوا كسيناكس) في كتابها هذه الحقائق التاريخية بهذه الطريقة الساخرة إلا أنها تشيد بهن لمعاناتهن مع هذا النمط من الأزواج المؤلمين الذين لا يعرفون كيفية المعاملة مع زوجاتهم.
وتحدثت مؤلفة الكتاب عن زوجة العالم النفسي (سيجمون فرويد) تلك التي كانت تقبع وراء الستار الذي يفصلها عن مكتب زوجها (فرويد) وتقوم بأعمال التتريكو (الإبرة) وهي تسمع أصواتاً غريبة وأشياء خيالية وأعمال قهر يقف لها شعر رأسها ولكنها كانت تجعل من ذلك كله تسلية لها إذ إنها قرأت الكثير عن ذلك في روايات (توماس مان).
وكانت زوجة الفيلسوف (سقراط) أكثر تعاسة هي الأخرى فقد تزوجها وهي في سن الخامسة عشرة وكان (سقراط) معلمها وكان يضربها يومياً بدون سبب. والرسام (رامبرنت) كان يكره زوجته وكان يقول لها بصراحة ودون خداع إنها لا قيمة لها عنده وإنه لا يهتم إلا بالرسم. أما الكاتب الساخر (برناردشو) فقد كان يطلب من زوجته أحياناً مغادرة المنزل في منتصف الليل ليرتاح منها وكانت تلبي طلبه وتعود في الصباح.
لقد كشفت (فرانسوا كسيناكس) في كتابها هذه الحقائق التاريخية بهذه الطريقة الساخرة إلا أنها تشيد بهن لمعاناتهن مع هذا النمط من الأزواج المؤلمين الذين لا يعرفون كيفية المعاملة مع زوجاتهم.