> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
ما بين ثماني ساعات نهارًا وتسع ساعات في المساء ينتظر المواطن الوعود الحكومية بتحسن خدمة الكهرباء وانخفاض ساعات الانقطاع.
يشكو مواطنون لـ "الأيام" أن ساعات انتظار تشغيل التيار الكهربائي تمر وكأنها أيام نتيجًة لرطوبة الجو العالية، حتى أن المراوح التي تعمل على "بطاريات" الشحن أصبحت تنتج هواءً ساخنًا بدلًا عن البارد جراء ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة عدن بهذه الأشهر من السنة.
ويبدو أن سخونة ملف الكهرباء أكبر بكثير من التهاب أجواء العاصمة عدن كيف لا وهي التي أدت برئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور أحمد عوض بن مبارك لتقديم استقالته في يوم السبت الثالث من مايو الماضي، ليخلفه وزير المالية سالم صالح بن بريك في منصب رئاسة الحكومة بنفس اليوم وكانت أبرز المشكلات على طاولة مكتبه تدهور خدمة الكهرباء في العاصمة وبقية مدن الجنوب.
وبعد مرور 17 يومًا من ذلك التعيين أصدر ابن بريك مذكرتين رسميتين فيما يخص تصحيح مسار هذه الخدمة وتتمثلان في تنفيذ خطة عاجلة تقوم بها وزارة النفط والمعادن لضخ كميات النفط الخام المتوفرة في خزانات قطاع العقلة (S2) بمحافظة شبوة، وذلك لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تحديات حادة في توفير الإمدادات.
ووفقًا للمذكرتين الرسميتين، سيتم نقل نحو 116 ألف برميل من النفط المخزّن في قطاع (S2) إلى قطاع (4) عبر 4,000 برميل يوميًا، باستخدام القاطرات وتحت إشراف مؤسسة "دعمان" للمقاولات، بالتنسيق مع السلطات المحلية في شبوة.
كما سيتم تحميل تكاليف النقل على وزارة المالية، مع تأكيد متابعة الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية لاستلام الكميات.
وشملت التوجيهات تسريع تشكيل مجلس إدارة لقطاع العقلة اعتبارًا من 1 يونيو 2025 (الماضي)، يضم ممثلين عن وزارة النفط، والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز، وهيئة استكشاف النفط، ومحافظة شبوة، بهدف إعادة تشغيل القطاع كاملًا وإدارته محليًا، وتوجيه إنتاجه لتشغيل محطة الكهرباء.
إذ جاءت تلك الخطوة بالتزامن مع توجيه شركتَي "صافر" و"بترومسيلة" لضخ أقصى كميات ممكنة من النفط بشكل يومي، والبدء في مفاوضات مع شركة OMV النمساوية لتنفيذ الإجراءات، رغم إعلان الأخيرة مؤخرًا إنهاء عملياتها في القطاع (S2)، وذلك بعد توقف الإنتاج منذ أكتوبر 2022م، حيث تعتبر الإجراءات والتي اتخذتها الحكومة حلًا مؤقتًا لأزمة وقود متفاقمة، لا سيما بعد انسحاب الشركات الدولية مثل OMV.
من جانبٍ آخر وفي تحرك عاجل لتعزيز منظومة الكهرباء في العاصمة عدن أصدر وزير النفط والمعادن د. سعيد الشماسي في يوم الجمعة 13 يونيو الحالي توجيهات برفع إمدادات النفط الخام إلى 12 مقطورة يوميًا ابتداءً من يوم السبت 14 يونيو، بزيادة قدرها 50 % عن الإمدادات السابقة، حيث أن الشحنات الجديدة ستتدفق من منشأة بترومسيلة في حضرموت، وقطاع S2، وميناء النشيمة بمحافظة شبوة، في خطوة تهدف إلى تحسين القدرة التشغيلية للكهرباء وتخفيف أزمة الانقطاعات، إذ أن العاصمة عدن كانت تستقبل سابقًا ثماني مقطورات يوميًا فقط وسيتم إضافة 4 مقطورات جديدة يوميًا لتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية.
إلا أنه وفي ظل كل ما سبق من تلك الإجراءات يظل المواطن الجنوبي محرومًا من خدمة الكهرباء ليكتوي من الحرارة المتصاعدة من جنب، وينظر إلى تلك الوعود الحكومية كسراب في صحراء قاحلة لا تؤشر على تحسن أداء التيار الكهربائي في فصل الصيف الحالي.
يشكو مواطنون لـ "الأيام" أن ساعات انتظار تشغيل التيار الكهربائي تمر وكأنها أيام نتيجًة لرطوبة الجو العالية، حتى أن المراوح التي تعمل على "بطاريات" الشحن أصبحت تنتج هواءً ساخنًا بدلًا عن البارد جراء ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة عدن بهذه الأشهر من السنة.
ويبدو أن سخونة ملف الكهرباء أكبر بكثير من التهاب أجواء العاصمة عدن كيف لا وهي التي أدت برئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور أحمد عوض بن مبارك لتقديم استقالته في يوم السبت الثالث من مايو الماضي، ليخلفه وزير المالية سالم صالح بن بريك في منصب رئاسة الحكومة بنفس اليوم وكانت أبرز المشكلات على طاولة مكتبه تدهور خدمة الكهرباء في العاصمة وبقية مدن الجنوب.
وبعد مرور 17 يومًا من ذلك التعيين أصدر ابن بريك مذكرتين رسميتين فيما يخص تصحيح مسار هذه الخدمة وتتمثلان في تنفيذ خطة عاجلة تقوم بها وزارة النفط والمعادن لضخ كميات النفط الخام المتوفرة في خزانات قطاع العقلة (S2) بمحافظة شبوة، وذلك لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تحديات حادة في توفير الإمدادات.
ووفقًا للمذكرتين الرسميتين، سيتم نقل نحو 116 ألف برميل من النفط المخزّن في قطاع (S2) إلى قطاع (4) عبر 4,000 برميل يوميًا، باستخدام القاطرات وتحت إشراف مؤسسة "دعمان" للمقاولات، بالتنسيق مع السلطات المحلية في شبوة.
كما سيتم تحميل تكاليف النقل على وزارة المالية، مع تأكيد متابعة الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية لاستلام الكميات.
وشملت التوجيهات تسريع تشكيل مجلس إدارة لقطاع العقلة اعتبارًا من 1 يونيو 2025 (الماضي)، يضم ممثلين عن وزارة النفط، والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز، وهيئة استكشاف النفط، ومحافظة شبوة، بهدف إعادة تشغيل القطاع كاملًا وإدارته محليًا، وتوجيه إنتاجه لتشغيل محطة الكهرباء.
إذ جاءت تلك الخطوة بالتزامن مع توجيه شركتَي "صافر" و"بترومسيلة" لضخ أقصى كميات ممكنة من النفط بشكل يومي، والبدء في مفاوضات مع شركة OMV النمساوية لتنفيذ الإجراءات، رغم إعلان الأخيرة مؤخرًا إنهاء عملياتها في القطاع (S2)، وذلك بعد توقف الإنتاج منذ أكتوبر 2022م، حيث تعتبر الإجراءات والتي اتخذتها الحكومة حلًا مؤقتًا لأزمة وقود متفاقمة، لا سيما بعد انسحاب الشركات الدولية مثل OMV.
من جانبٍ آخر وفي تحرك عاجل لتعزيز منظومة الكهرباء في العاصمة عدن أصدر وزير النفط والمعادن د. سعيد الشماسي في يوم الجمعة 13 يونيو الحالي توجيهات برفع إمدادات النفط الخام إلى 12 مقطورة يوميًا ابتداءً من يوم السبت 14 يونيو، بزيادة قدرها 50 % عن الإمدادات السابقة، حيث أن الشحنات الجديدة ستتدفق من منشأة بترومسيلة في حضرموت، وقطاع S2، وميناء النشيمة بمحافظة شبوة، في خطوة تهدف إلى تحسين القدرة التشغيلية للكهرباء وتخفيف أزمة الانقطاعات، إذ أن العاصمة عدن كانت تستقبل سابقًا ثماني مقطورات يوميًا فقط وسيتم إضافة 4 مقطورات جديدة يوميًا لتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية.
إلا أنه وفي ظل كل ما سبق من تلك الإجراءات يظل المواطن الجنوبي محرومًا من خدمة الكهرباء ليكتوي من الحرارة المتصاعدة من جنب، وينظر إلى تلك الوعود الحكومية كسراب في صحراء قاحلة لا تؤشر على تحسن أداء التيار الكهربائي في فصل الصيف الحالي.