> جنيف «الأيام» رويترز :

قالت وكالات صحية تابعة للأمم المتحدة أمس الأول إن العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تخفض بدرجة كبيرة مستوى فيروس "اتش آي في" المسبب للإيدز بالدم إلا ان مخاطر انتقال العدوى تظل قائمة.

وقالت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشتركة لمكافحة الإيدز (يو إن إيدز) في رد على دراسة نشرتها اللجنة السويسرية الإتحادية لمكافحة الإيدز "إن الاستخدام الصحيح والمتسق للعوازل الطبية" هو أفضل طريقة للحيلولة دون انتشار فيروس الإيدز من شخص لآخر.

وقالت الوكالتان في بيان صدر في جنيف حيث يوجد مقرهما إنه يمكن ان يكون في دم الذين يأخذون أدوية مضادة للفيروسات كميات قليلة يصعب كشفها من فيروس اتش اي في "في مراحل معينة من العلاج.
ولكن لم يثبت انها تساعد على التخلص نهائيا من مخاطر انتقال الفيروس."

وتابع البيان "المزيد من الأبحاث مطلوبة لتحديد كمية الفيروس بالدم التي يمكن عندها انتقاله من شخص لآخر ولتحديد الارتباط بين كمية الفيروس بالدم وبين كميته بالمني والإفرازات المهبلية."

وقالت المنظمات ايضا ان امراضا اخرى تنتقل عبر الاتصال الجنسي يمكن ان تساهم في معدلات انتقال العدوى مما يشدد على ضرورة توفير "برنامج شامل للوقاية من فيروس اتش اى في."