> كرش «الأيام» أنيس منصور:

وبدأ المهرجان بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة الفعاليات السياسية بكرش ألقاها عماد أحمد غانم قال فيها:«إن أبناء كرش لم يستفيدوا من الوحدة سوى الاستبداد والفقر والبطالة والتجويع وانعدام الخدمات الضرورية يتعرض أبناؤنا للإقصاء والتهميش والحرمان من الوظائف والالتحاق بالكليات العسكرية ومعهد القضاء ويحرمون من المنح الخارجية».
وجدد «رفض كرش للمشاريع الترقيعية وأساليب التخدير. هذه ممارسات جعلتنا مجرد هامش وبقرارات سياسية. ولن يكون الحل إلا بالاعتراف بالقضية الجنوبية».
كما أوضح أحمد علي غالب في كلمة اللقاء المشترك أن ما يحدث «في كرش وما تتعرض له «الأيام» والناشرين من ملاحقات يدل على تخبط وفشل النظام الحاكم لأن الوحدة العادلة التي أرادها الشعب لم تتحقق ولم نلمس خيرها. هناك نهب منظم والخطر هو الفساد ونهب ثروات البلد وخيارنا الوحيد هو النضال السلمي حتى يركع الفاسدون».
وألقى العميد قاسم الداعري رئيس مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين بلحج كلمة أشاد فيها بالحضور الفاعل لأبناء كرش في جميع الفعاليات التي تقام على امتداد الجنوب.
وأوضح أن المهرجان في كرش له «مدلولات ومعان عظيمة لما لهذا المركز من تاريخ استراتيجي وهام في الحراك السياسي المتواصل».
فيما تطرق النائب البرلماني د.ناصر الخبجي إلى أهمية وخصوصية كرش بالقول:«كانت كرش جسر عبور بين دولتين وبعدها تحولت الى منطقة مهجورة تفتقر لابسط مقومات الحياة أسوة بأخوانهم في الجنوب».

كما دعا النائب الخبجي »الدول العربية الشقيقة التي تستضيف القيادات الجنوبية برفع القيود والشروط المفروضة عليهم وحرمانهم من ممارسة نشاطهم السياسي بحرية وفي مقدمتهم البيض والعطاس وعلي ناصر وصالح عبيد».
وكان المشاركون قد خرجوا في مسيرة حاشدة على طول وعرض سوق كرش وخط عدن-تعز حاملين صور شهيد التصالح صالح أبوبكر اليافعي واللافتات المعبرة عن معاناة كرش والهتافات المضادة لسياسة النظام وأعداداً من صحيفة «الأيام» التي رفعوها فوق رؤوسهم، تعبيراً عن التضامن.
وتلقى المتظاهرون برقيات تضامن من د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد، والمغتربين في دول الخليج ومن جمعية أبناء الجنوب بأمريكا.