> «الأيام» عوض بامدهف :
الصدفة الحسنة وحدها.. أتاحت لي الفرصة السانحة للالتقاء بالفنان اليمني الشامل (آدم سيف).. عندما وجدته أمامي وجها لوجه على غير ما توقع أو ترتيب مسبق، حيث ضمنا معا لقاء ممتع وشائق في منتدى الروضة الثقافي التابع لنادي الروضة الرياضي بالقلوعة في أحد أيام الخميس الأنيس، وبحضور نخبة ممتازة من كبار الفنانين المسرحيين المشهود لهم بالتفوق والعطاء الجزيل والإبداع، وهم هاشم السيد نقيب الفنانين المسرحيين في عدن وعلي أحمد يافعي وقاسم عمر قاسم وسالم العباب والمؤلف المسرحي المعروف أحمد عبدالله سعد وصلاح سالم الجلادي وغيرهم.. الفنان الشامل والكوميدي اليمني الأول آدم سيف، أو النسخة اليمنية المنقحة المتطورة امتدادا وتواصلا موفقا للفنان الكوميدي السوري الكبير دريد لحام، وللعلم فإن الفنان آدم سيف يرأس نقابة الفنانين للمهن التمثيلية بمحافظة تعز.
وفناننا الكبير صاحب الشهرة العريضة والواسعة يمتاز بالتواضع الشديد، ولايميل كثيرا إلى الأضواء والصخب الإعلامي، وبعد إلحاح شديد وإصرار من قبلي وافق على إجراء هذا الحوار السريع معه.رحلتي الفنية بدأت مبكرة
< حول رحلته الفنية وبداية علاقته بالمسرح قال الفنان آدم سيف:
«رحلتي الفنية وبدايات علاقتي بالمسرح بدأت منذ فترة مبكرة من مراحل الطفولة والصبا، حيث كنت في المدرسة أقوم بأدوار متعددة في المسرحيات التي أقدمها.
فقد كنت الممثل والمؤلف والمخرج في نفس الوقت مع أترابي وزملائي في المدرسة، وفي مرحلة متقدمة انخرطت في فرقة المسرح الوطني بمحافظة تعز، وقدمت الكثير من الأعمال المسرحية مع كوكبة من الزملاء، منهم أحمد عبدالقوي وعبدالحكيم الحاتمي وأحمد قائد شجاع الدين وعبدالكريم مهدي وشكري وعلي الخياط وغيرهم من ممثلي تعز، كما ساهمت في تقديم الدراما الإذاعية في إذاعة تعز».
موعد مع الشهرة
< واستطرد الفنان آدم سيف حديثه، وكأنه يقرأ صفحات من كتاب مفتوح أمامه، قائلا:
«في عام 1987 كانت مشاركتي الأولى في تلفزيون صنعاء مع نخبة من الزملاء لمسلسل (المهر) من إخراج عبدالعزيز الحرازي، وجسدت فيه شخصية (حفاظي).
وشكلت تلك التجربة موعدي الأول مع الشهرة المبكرة، وتجدد الموعد مرة أخرى مع الشهرة وبصورة أوسع وأشمل حين قدمت الجزء الأول من المسلسل التلفزيوني الشهير (دحباش)، كما قدمت مسرحية (عودة دحباش) في المسرح الوطني بالتواهي بمحافظة عدن، حيث ازدحم المسرح بالجمهور طوال فترة عرض المسرحية».
الفنان الشامل
< وعن تعدد مجالات عطائه الفني التي يمكن معها إطلاق لقب الفنان الشامل، أجاب الفنان آدم سيف بكل تواضع جم:
«لم يقتصر عملي على المسرح والتلفزيون، فلقد وجدت في نفسي قدرات على العطاء وطرق مجالات أخرى، حيث قمت بتلحين وغناء وتمثيل الكثير من الأوبريتات، كما أن لي في مجال الطرب إسهامات متواضعة في تقديم الكثير من التسجيلات والأشرطة، وعرفت على نطاق لابأس به كممثل وملحن ومغنٍ، ولكن شهرتي في رحاب المسرح والمسلسلات كانت أوسع وأشمل».
جديد آدم سيف
< وعن جـديد الفـنان الشـــامل آدم سيف قال:
«لقد قدمت الكثير من الأعمال الدرامية وتعاملت مع الكثير من المخرجين، منها ما قدم ومنها ما سجل وسوف يقدم إن شاء الله قريبا، فعلى سبيل المثال مسلسل (ذئاب ولكن) من إخراج سمير العفيف، والجديد القادم مشروع مسلسل يصور قريبا، بموافقة الأخ حسن اللوزي وزير الإعلام، ويشارك في هذا العمل الزملاء هاشم السيد وقاسم عمر قاسم وعلي يافعي وسالم العباب من عدن، ومحمد الحبيشي وعبدالكريم مهدي وأحمد عبدالقوي من تعز، وأحمد الهتار ومنصور عبدالغني وخالد كريزي من محافظة إب، وغيرهم من الزملاء والشباب».
وفناننا الكبير صاحب الشهرة العريضة والواسعة يمتاز بالتواضع الشديد، ولايميل كثيرا إلى الأضواء والصخب الإعلامي، وبعد إلحاح شديد وإصرار من قبلي وافق على إجراء هذا الحوار السريع معه.رحلتي الفنية بدأت مبكرة
< حول رحلته الفنية وبداية علاقته بالمسرح قال الفنان آدم سيف:
«رحلتي الفنية وبدايات علاقتي بالمسرح بدأت منذ فترة مبكرة من مراحل الطفولة والصبا، حيث كنت في المدرسة أقوم بأدوار متعددة في المسرحيات التي أقدمها.
فقد كنت الممثل والمؤلف والمخرج في نفس الوقت مع أترابي وزملائي في المدرسة، وفي مرحلة متقدمة انخرطت في فرقة المسرح الوطني بمحافظة تعز، وقدمت الكثير من الأعمال المسرحية مع كوكبة من الزملاء، منهم أحمد عبدالقوي وعبدالحكيم الحاتمي وأحمد قائد شجاع الدين وعبدالكريم مهدي وشكري وعلي الخياط وغيرهم من ممثلي تعز، كما ساهمت في تقديم الدراما الإذاعية في إذاعة تعز».
موعد مع الشهرة
< واستطرد الفنان آدم سيف حديثه، وكأنه يقرأ صفحات من كتاب مفتوح أمامه، قائلا:
«في عام 1987 كانت مشاركتي الأولى في تلفزيون صنعاء مع نخبة من الزملاء لمسلسل (المهر) من إخراج عبدالعزيز الحرازي، وجسدت فيه شخصية (حفاظي).
وشكلت تلك التجربة موعدي الأول مع الشهرة المبكرة، وتجدد الموعد مرة أخرى مع الشهرة وبصورة أوسع وأشمل حين قدمت الجزء الأول من المسلسل التلفزيوني الشهير (دحباش)، كما قدمت مسرحية (عودة دحباش) في المسرح الوطني بالتواهي بمحافظة عدن، حيث ازدحم المسرح بالجمهور طوال فترة عرض المسرحية».
الفنان الشامل
< وعن تعدد مجالات عطائه الفني التي يمكن معها إطلاق لقب الفنان الشامل، أجاب الفنان آدم سيف بكل تواضع جم:
«لم يقتصر عملي على المسرح والتلفزيون، فلقد وجدت في نفسي قدرات على العطاء وطرق مجالات أخرى، حيث قمت بتلحين وغناء وتمثيل الكثير من الأوبريتات، كما أن لي في مجال الطرب إسهامات متواضعة في تقديم الكثير من التسجيلات والأشرطة، وعرفت على نطاق لابأس به كممثل وملحن ومغنٍ، ولكن شهرتي في رحاب المسرح والمسلسلات كانت أوسع وأشمل».
جديد آدم سيف
< وعن جـديد الفـنان الشـــامل آدم سيف قال:
«لقد قدمت الكثير من الأعمال الدرامية وتعاملت مع الكثير من المخرجين، منها ما قدم ومنها ما سجل وسوف يقدم إن شاء الله قريبا، فعلى سبيل المثال مسلسل (ذئاب ولكن) من إخراج سمير العفيف، والجديد القادم مشروع مسلسل يصور قريبا، بموافقة الأخ حسن اللوزي وزير الإعلام، ويشارك في هذا العمل الزملاء هاشم السيد وقاسم عمر قاسم وعلي يافعي وسالم العباب من عدن، ومحمد الحبيشي وعبدالكريم مهدي وأحمد عبدالقوي من تعز، وأحمد الهتار ومنصور عبدالغني وخالد كريزي من محافظة إب، وغيرهم من الزملاء والشباب».