> دبي «الأيام» د.ب.ا:
أعلنت شرطة إمارة دبي أمس الأحد أنها نجحت في التوصل إلى قاتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مؤكدة أنه تم القبض عليه في دولة عربية لم تسمها، في حين أكدت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المتهم مصري واعتقل في بلده.
وقال مسئولون في القيادة العامة لشرطة دبي في مؤتمر صحفي إن تحقيقات الشرطة نجحت في تحديد شخصية القاتل بعد خمس ساعات من اكتشاف الجريمة، "وتم تقديم ملف القضية للجهات الأمنية التي هرب إليها الجاني وألقي القبض عليه منذ ثلاثة أيام".
وقال اللواء خميس المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة في المؤتمر إن "الشرطة شكلت 60 فريقا من المباحث الجنائية بالإمارة للتحقيق في الواقعة، وأثبتت التحريات أن القاتل حضر إلى دبي قبل عدة أيام من الحادث، ونفذ جريمته ثم توجه إلى مطار دبي وحجز تذكرة طيران ليغادر بعد ساعة ونصف الساعة من الواقعة".
وأضاف "أنه (الجاني) ارتكب جريمته بدقة واحترافية لكنه ارتكب خطأ صغيرا قاد لاكتشافه، ونملك الأدلة الدامغة على تورطه".
ونفى المزينة ما تردد عن قطع رقبة المطرية اللبنانية، موضحا أن "القاتل خدع المجني عليها بأن زعم أنه من الشركة التي اشترت منها الشقة التي تسكنها، وما أن فتحت الباب حتى أجهز عليها وطعنها في رقبتها لقتلها مع سبق الإصرر".
وأضاف أن "القاتل تخلص من الملابس التي ارتكب بها الجريمة في موقع الحادث، وكان يرتدي ملابس أخرى أسفل منها، وقد عثرت الشرطة على ملابس الجريمة في صندوق قمامة البرج الذي كانت تسكنه القتيلة".
وكانت شرطة دبي تلقت بلاغا من ابن خالة القتيلة في 28 تموز/يوليو الماضي يفيد بالعثور عليها مقتولة في شقتها في منطقة الصفوح بدبي الجديدة.
وفرضت شرطة دبي تكتما شديدا على الحادث ورفض مسئولوها التحدث للصحفيين، حرصا على سلامة التحقيقات.
كانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق اليوم أن السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض أمس الأول على ضابط شرطة مصري متقاعد بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي.
وأكدت صحيفة الوطن السعودية أن مصادر مصرية مطلعة قالت لمراسلها في القاهرة إن تحريات شرطة دبي أثبتت تورط الضابط المصري "دون أن تذكر الصحيفة اللقب" في جريمة قتل المطربة وأن الأمن المصري متكتم على الخبر.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المتهم يدعى محسن منير السكري وجرت عملية القبض عليه في مطعم سفينة راسية قبالة جزيرة في نيل القاهرة بصحبة صديق له وحرر له محضر رقم 11408.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن السكري يعمل كرجل أمن في إحدى شركات أباطرة العقارات في مصر وستقوم السلطات المصرية بإجراء التحقيقات مع المتهم دون تدخل من شرطة دبي وأنها لن تسلمه إلى سلطات الإمارات للتحقيق معه.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه سيتم تحرير ملف كامل بالقضية وباعترافات المتهم وفور الانتهاء منها سيقوم وفد مصري بالسفر إلى دبي وبحوزته الملف للتشاور واستكمال التحقيقات وفي حال ثبوت التهمة على السكري يمكن للسلطات المصرية أن تسلمه آنذاك إلى سلطات دبي.
وسبق أن أدلى أفراد أمن البرج الذي كانت تقيم فيه القتيلة بأوصاف المتهم الذي كان يرتدي قبعة تخفي جانبا من ملامحه وتبين بعدها أنه هو الذي توسط في شراء الشقة التي وقعت فيها الجريمة وأثبتت التحريات أن المتهم المصري غادر الإمارات متجها إلى القاهرة بعد وقوع الجريمة مباشرة.
وفجر المتهم مفاجأة مدوية في التحقيقات بحسب صحيفة الوطن حيث اعترف بقتل المطربة، مشيرا إلى أنه أقدم على جرمه بتحريض من رجل أعمال مصري معروف مقابل مليون دولار وأنه ذهب يوم الحادث إلى شقة القتيلة مستغلا سابق معرفتها له أثناء إقامتها بأحد الفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
وبينما رددت مصادر أخرى أن المبلغ الذي أكد المتهم تقاضيه بلغ ثلاثة ملايين دولار قال المتهم إنه فاجأ تميم بطعنها بسكين أعدت لهذا الغرض وقال إنه طعنها عشرات المرات حتى يصور الحادث كانتقام عاطفي.
وقال مسئولون في القيادة العامة لشرطة دبي في مؤتمر صحفي إن تحقيقات الشرطة نجحت في تحديد شخصية القاتل بعد خمس ساعات من اكتشاف الجريمة، "وتم تقديم ملف القضية للجهات الأمنية التي هرب إليها الجاني وألقي القبض عليه منذ ثلاثة أيام".
وقال اللواء خميس المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة في المؤتمر إن "الشرطة شكلت 60 فريقا من المباحث الجنائية بالإمارة للتحقيق في الواقعة، وأثبتت التحريات أن القاتل حضر إلى دبي قبل عدة أيام من الحادث، ونفذ جريمته ثم توجه إلى مطار دبي وحجز تذكرة طيران ليغادر بعد ساعة ونصف الساعة من الواقعة".
وأضاف "أنه (الجاني) ارتكب جريمته بدقة واحترافية لكنه ارتكب خطأ صغيرا قاد لاكتشافه، ونملك الأدلة الدامغة على تورطه".
ونفى المزينة ما تردد عن قطع رقبة المطرية اللبنانية، موضحا أن "القاتل خدع المجني عليها بأن زعم أنه من الشركة التي اشترت منها الشقة التي تسكنها، وما أن فتحت الباب حتى أجهز عليها وطعنها في رقبتها لقتلها مع سبق الإصرر".
وأضاف أن "القاتل تخلص من الملابس التي ارتكب بها الجريمة في موقع الحادث، وكان يرتدي ملابس أخرى أسفل منها، وقد عثرت الشرطة على ملابس الجريمة في صندوق قمامة البرج الذي كانت تسكنه القتيلة".
وكانت شرطة دبي تلقت بلاغا من ابن خالة القتيلة في 28 تموز/يوليو الماضي يفيد بالعثور عليها مقتولة في شقتها في منطقة الصفوح بدبي الجديدة.
وفرضت شرطة دبي تكتما شديدا على الحادث ورفض مسئولوها التحدث للصحفيين، حرصا على سلامة التحقيقات.
كانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق اليوم أن السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض أمس الأول على ضابط شرطة مصري متقاعد بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي.
وأكدت صحيفة الوطن السعودية أن مصادر مصرية مطلعة قالت لمراسلها في القاهرة إن تحريات شرطة دبي أثبتت تورط الضابط المصري "دون أن تذكر الصحيفة اللقب" في جريمة قتل المطربة وأن الأمن المصري متكتم على الخبر.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المتهم يدعى محسن منير السكري وجرت عملية القبض عليه في مطعم سفينة راسية قبالة جزيرة في نيل القاهرة بصحبة صديق له وحرر له محضر رقم 11408.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن السكري يعمل كرجل أمن في إحدى شركات أباطرة العقارات في مصر وستقوم السلطات المصرية بإجراء التحقيقات مع المتهم دون تدخل من شرطة دبي وأنها لن تسلمه إلى سلطات الإمارات للتحقيق معه.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه سيتم تحرير ملف كامل بالقضية وباعترافات المتهم وفور الانتهاء منها سيقوم وفد مصري بالسفر إلى دبي وبحوزته الملف للتشاور واستكمال التحقيقات وفي حال ثبوت التهمة على السكري يمكن للسلطات المصرية أن تسلمه آنذاك إلى سلطات دبي.
وسبق أن أدلى أفراد أمن البرج الذي كانت تقيم فيه القتيلة بأوصاف المتهم الذي كان يرتدي قبعة تخفي جانبا من ملامحه وتبين بعدها أنه هو الذي توسط في شراء الشقة التي وقعت فيها الجريمة وأثبتت التحريات أن المتهم المصري غادر الإمارات متجها إلى القاهرة بعد وقوع الجريمة مباشرة.
وفجر المتهم مفاجأة مدوية في التحقيقات بحسب صحيفة الوطن حيث اعترف بقتل المطربة، مشيرا إلى أنه أقدم على جرمه بتحريض من رجل أعمال مصري معروف مقابل مليون دولار وأنه ذهب يوم الحادث إلى شقة القتيلة مستغلا سابق معرفتها له أثناء إقامتها بأحد الفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
وبينما رددت مصادر أخرى أن المبلغ الذي أكد المتهم تقاضيه بلغ ثلاثة ملايين دولار قال المتهم إنه فاجأ تميم بطعنها بسكين أعدت لهذا الغرض وقال إنه طعنها عشرات المرات حتى يصور الحادث كانتقام عاطفي.