> تعز «الأيام» خاص:

وفي تصريح لـ«الأيام» تساءلت الموجهة التربوية أروى وائل قائلة: «ما هي المعايير القانونية التي طبقتها وزارة التربية والتعليم في اختيار الموجهين واستبعاد آخرين؟ هل الأقدمية؟ لا.. فمن أعيدوا من الميدان تزيد أقدميات بعضهم عن 20 عاما في التوجيه، هل التخصصات؟ فمن أعيدوا للميدان أصحاب تخصصات وكفاءات. هل هي الخدمة في التدريس؟ فمن أعيدوا للميدان هم ممن خدم لأكثر من 18 عاما. هل المقابلات؟ فمن أعيدوا للميدان هم ممن قابلوا ومنحوا قرار توجيه وفقا لمقابلة مركزية ومحلية».
من جانبة أكد الموجه عبدالعزيز العسلي أن «وزارة التربية والتعليم لاتفرق بين شاة وخروف، كونها أبعدت موجهين لهم 26 عاما منذ أن كان الوزير الحالي طالبا في الثانوية العامة»، مؤكدا أن «الوزارة لم تتعامل مع الموجهين وفق معايير علمية ولا قانونية وإنما وفق أمزجة مريضة».
وشدد العسلي على «استمرار الاعتصام أمام مبنى ديوان المحافظة حتى تأخذ حقوقنا عبر القضاء الشرعي وعبر منظمات المجتمع المدني، أو يتم إحالتنا إلى المعاش مع كامل حقوقنا بأثر رجعي وإذا استدعى الأمر سنعمل على إقامة خيمة أمام المحافظة».

وطلبت لجنة الدفاع عن الموجهين ملفا لكل موجه يحوي التوكيل وصورة البطاقة الشخصية إضافة إلى المؤهلات والقرارات الوزارية أو المحلية وكذا شهادات الخبرة، ومبلغ (1000) ريال مقابل تكليف محامين يترافعون عن قضيتهم أمام القضاء.