أعلنت هيئة الفعاليات السياسية والمدنية بالصبيحة رفضها الانتخابات البرلمانية وعمل لجان القيد والتسجيل، مستنكرة في الوقت ذاته محاولات السلطة عقد تلك الانتخابات الصورية دون إصغاء لرأي عامة أبناء الصبيحة.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته بهذا الخصوص:«إن السلطة تستنفر كل قواها من أجل الانتخابات دون إصغاء للأصوات المطالبة بالاحتكام للعقل والمنطق. إن الانتخابات التي تتشدق بها السلطة ويراد لها أن تمر في وقت يرزح فيه أبناء الجنوب تحت وطأة الاستبداد والإذلال ومواجهة أعمال القتل والاعتقالات وملاحقات ناشطيه السلميين، ماهي إلا مهزلة لتضليل الرأي العام العالمي وصرف أنظاره عن ممارساتها».

وأضاف البيان قائلا:«إن الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة، وفي هذا الظرف الاستثنائي من تاريخ الجنوب، وهي تقف أمام القضايا المستجدة لتؤكد أن هذه الانتخابات لاتعنينا، وأن المشاركة فيها خيانة لدماء شهداء الصبيحة وكل شرفاء النضال السلمي الذين رفضوا المشاركة في لجان القيد والتسجيل».

ودعا البيان كل المواطنين لمقاطعة الانتخابات، محييا كل من قاطع لجان القيد حاليا، وأهاب بكل أبناء الصبيحة لتوخي الحيطة والحذر ورفض الانجرار إلى مربع العنف.

وأعرب البيان عن إدانته لما يتعرض له الرئيس السابق علي ناصر محمد وحيدر العطاس وعلي منصر وكل رموز النضال والقادة في الداخل والخارج.

وأعلن البيان عن التضامن الكامل مع «الأيام» لما تتعرض له من ممارسات إرهابية لإيقاف رسالتها الإعلامية النبيلة في إعلاء صوت الحق والحقيقة «في وجه مروجي الأكاذيب وناشري ثقافة البغضاء والكراهية».

كما أعلن البيان «التضامن مع أسرة شهيد رفض الانتخابات المزيفة، وهو الطفل هشام أحمد حسن، الذي استشهد في حالمين يوم 13نوفمبر».