> «الأيام الرياضي» فاضل محمد عمران/إب
هذا هو حال كرة القدم في بلادنا تسير من سيء إلى أسوأ ، حتى أننا أصبحنا نتذكر الماضي العريق لكرة القدم وفنونها وازدهارها وقوة التنافس الشريف بين أنديتها.
نتذكر اللعب الجميل والأداء الراقي الذي قدمه لاعب الأمس وأجمل فنون كرة القدم رغم الإمكانيات البسيطة التي كان يملكها ورغم الملاعب الترابية التي كان يلعب فيها، لكنه قدم كرة حلوة وجميلة وصفق له كل مهتم باللعبة..ونحن اليوم ننظر إلى الماضي ونقول إن لاعب الأمس كان مخلصا لكرة القدم ومخلصا للنادي الذي كان يلعب له ،ولهذا قدم وعزف أجمل الألحان في الملاعب الترابية، وكان لايمتلك سوى حبه لكرة القدم وناديه..أما اليوم فالمستوى عقيم والأداء ضعيف رغم الإمكانيات التي حظي بها لاعب اليوم من حيث الملاعب الخضراء والرواتب والحوافز لكنه قدم كرة عادية وبسيطة جدا يمكن أن يقدمها أي إنسان عادي لا يعرف عن كرة القدم شيئا يذكر.. المال يا إخوتي لايصنع كرة قدم جميلة ولو كان حتى لاعب اليوم يمتلك الرصيد المالي والسيارة الفاخرة والسبب هنا واضح فالولاء وحب الكرة واحترام الجماهير غير موجود بالمرة اليوم..وهذا جعل المتفرجين يهربون من الملاعب.
نتذكر اللعب الجميل والأداء الراقي الذي قدمه لاعب الأمس وأجمل فنون كرة القدم رغم الإمكانيات البسيطة التي كان يملكها ورغم الملاعب الترابية التي كان يلعب فيها، لكنه قدم كرة حلوة وجميلة وصفق له كل مهتم باللعبة..ونحن اليوم ننظر إلى الماضي ونقول إن لاعب الأمس كان مخلصا لكرة القدم ومخلصا للنادي الذي كان يلعب له ،ولهذا قدم وعزف أجمل الألحان في الملاعب الترابية، وكان لايمتلك سوى حبه لكرة القدم وناديه..أما اليوم فالمستوى عقيم والأداء ضعيف رغم الإمكانيات التي حظي بها لاعب اليوم من حيث الملاعب الخضراء والرواتب والحوافز لكنه قدم كرة عادية وبسيطة جدا يمكن أن يقدمها أي إنسان عادي لا يعرف عن كرة القدم شيئا يذكر.. المال يا إخوتي لايصنع كرة قدم جميلة ولو كان حتى لاعب اليوم يمتلك الرصيد المالي والسيارة الفاخرة والسبب هنا واضح فالولاء وحب الكرة واحترام الجماهير غير موجود بالمرة اليوم..وهذا جعل المتفرجين يهربون من الملاعب.