اعتبرت دراسة سنوية لمؤسسة هيرتدج فاونديشن الأمريكية أمس الثلاثاء اقتصاد هونج كونج أكثر الاقتصاديات حرية في العالم للعام الخامس عشر علي التوالي.

وصنفت سنغافورة مرة أخرى في المركز الثاني لأكثر الاقتصاديات حرية وفقا للدارسة السنوية. وشغلت المراكز التالية لذلك استراليا وأيرلندا و نيوزيلندا وصنف اقتصاد الولايات المتحدة في المركز السادس متراجعا مركزا واحدا عن العام الماضي.

ومن الناحية العكسية صنفت الدراسة كوريا الشمالية كأكثر الاقتصاديات تقيدا في العالم تبعتها زمبابوي وكوبا وميانمار وأريتريا .

وقد حققت هونج كونج 90 نقطة من أصل 100 نقطة في التصنيفات، وبذلك تكون حققت 0.3 نقطة اضافية عن العام الماضي و30 نقطة زيادة عن المعدل العالمي ويبلغ 59.5 نقطة.

ومن بين عشر مناطق تم تقييمها صنفت هونج كونج الأولى في مجال حرية التجارة وحرية الاستثمارات وحرية الامور المالية وكانت ضمن العشرة الأوائل بالنسبة لحرية الأعمال والحرية النقدية وحقوق الملكية.

وقالت المؤسسة المؤيدة لحرية السوق إن هونج كونج تعتبر من ضمن المراكز المالية الرائدة في العالم.

وقالت إن قواعدها الخاصة بالخدمات المصرفية والمالية تتسم بالشفافية والكفاءة.

وقال جون تسانج وزير تجارة هونج كونج في ضوء نتائج الدراسة :«إننا عازمون علي أن يظل اقتصاد هونج كونج الأكثر حرية في العالم».

وأضاف:«نحن نرى أن دور الحكومة يتمثل في تسهيل أداء الأعمال ونحن نستطيع أن نوفر محيط عمل جيد تستطيع فيه جميع الشركات التنافس في ظل ظروف متكافئة».

واعتمدت مؤسسة هرييتج في تصنيفها علي عشرة معايير من بينها خلو الاقتصاديات من الفساد وحرية العمل لتقييم 179 اقتصادا عالميا .