> «الأيام الرياضي» سمير محمد القاسمي/صنعاء
هم يمتلكون الهدف في دواخلهم يجري في دمهم وهم من يمتلكون مسؤولية الفوز في المباريات، وبأهدافهم تزداد المتعة وتمتلئ الملاعب بالجماهير، تدفع فيهم الأندية العالمية الأموال الطائلة لجلبهم.
وتتحول رواتبهم إلى أفضل من رواتب وزراء وعباقرة العلم والفن والثقافة ، فهل الهداف شخص عادي؟..هل هو أذكى من الآخرين؟وربما بالتأكيد هو الأغلى، وهو المطلوب وهو المشهور أكثر من الآخرين..فدقة ومهارة تريزيجيه وذكاء تيري هنري ، والسرعة الخارقة لرونالدو وقمة الأداء الارستقراطي لفان باستن ، ولو أضفنا الشاب توريس والمرعب شفشنكو ودروجبا وغيرهم من الهدافين الماهرين، بالتأكيد لن نجد أنفسنا أمام أشخاص عاديين.
(الهداف) هو حلم كل المدربين في العالم قبل أن يكون حلم النادي وحلم الجماهير، ولكن لكي يفعل ذلك يجب على النادي أن يوفر حساباً سميناً في البنك وراتباً يعيش به فوق السحاب.
الهداف الماهر كأسلوب نستلروي أو تريزيجيه أو روني تراهم لاعبين عاديين ولكن لهم رؤية شيطانية أمام المرمى وقادرون على أن يحولوا فرصة صغيرة جداً إلى هدف وسنجد الأسلوب السريع مثل أسلوب رونالدو وهنري وروني وأنيلكا أصحاب التقنية العالية والسرعة الكبيرة وتجد نوعاً آخر من هدافي اللحظة لا يعرف المدافعون متى يتم تدفقهم نحو المرمى مثل دروجبا.
لكن في الأخير كل هؤلاء سواء كانوا قصيري القامة أو طويلي القامة هم أصحاب أجسام قوية أو نحيفة لكن نجد أنهم يتوحدون في شيء واحد مشترك هو الإحساس بالهدف الذي لا يعيشون في الملعب إلا بواسطته وبه وهو أكلهم وتنفسهم وهو البنزين والطاقة التي يتحركون بها.
وتتحول رواتبهم إلى أفضل من رواتب وزراء وعباقرة العلم والفن والثقافة ، فهل الهداف شخص عادي؟..هل هو أذكى من الآخرين؟وربما بالتأكيد هو الأغلى، وهو المطلوب وهو المشهور أكثر من الآخرين..فدقة ومهارة تريزيجيه وذكاء تيري هنري ، والسرعة الخارقة لرونالدو وقمة الأداء الارستقراطي لفان باستن ، ولو أضفنا الشاب توريس والمرعب شفشنكو ودروجبا وغيرهم من الهدافين الماهرين، بالتأكيد لن نجد أنفسنا أمام أشخاص عاديين.
(الهداف) هو حلم كل المدربين في العالم قبل أن يكون حلم النادي وحلم الجماهير، ولكن لكي يفعل ذلك يجب على النادي أن يوفر حساباً سميناً في البنك وراتباً يعيش به فوق السحاب.
الهداف الماهر كأسلوب نستلروي أو تريزيجيه أو روني تراهم لاعبين عاديين ولكن لهم رؤية شيطانية أمام المرمى وقادرون على أن يحولوا فرصة صغيرة جداً إلى هدف وسنجد الأسلوب السريع مثل أسلوب رونالدو وهنري وروني وأنيلكا أصحاب التقنية العالية والسرعة الكبيرة وتجد نوعاً آخر من هدافي اللحظة لا يعرف المدافعون متى يتم تدفقهم نحو المرمى مثل دروجبا.
لكن في الأخير كل هؤلاء سواء كانوا قصيري القامة أو طويلي القامة هم أصحاب أجسام قوية أو نحيفة لكن نجد أنهم يتوحدون في شيء واحد مشترك هو الإحساس بالهدف الذي لا يعيشون في الملعب إلا بواسطته وبه وهو أكلهم وتنفسهم وهو البنزين والطاقة التي يتحركون بها.