أبلغ «الأيام» مواطنون من أبناء منطقة الجندية بمحافظة تعز، التي تضم قرى الذكرة والقرعامة والمنزل والقصير والشيحان والبطنة والظهرة الواقعة شرق مطار تعز، عن ما يعانونه بسبب عمليات نهب لأراضيهم تحت ذريعة تطوير مدرج مطار تعز.. حسب قولهم.

«الأيام» بدورها قامت صباح أمس بالنزول إلى المنطقة واطلعت على ما يشكون منه واستمعت إلى مطالبهم، حيث أفادوا بالقول:«أراضينا السكنية والزراعية التي تبلغ مساحتها 15 كم قد تم الاستيلاء عليها من قبل السلطة المحلية تحت ذريعة تطوير المدرج الجديد لمطار تعز، علما أن تعويضات المدرج القديم لا نعلم أين مصيرها منذ أربعين عاما وحتى اليوم».

وأضاف المواطنون الموجودون في الموقع: «أرسلت السلطة المحلية الأطقم العسكرية على مدى ثلاثة أيام إلى منطقتنا، والتي قامت باحتجاز كل من يدافع عن أرضه، ونحن هنا نناشد فخامة رئيس الجمهورية التدخل السريع بإيقاف السطو الذي طال أراضينا، ونطالب بتحويل المنشأة إلى منطقة نائية بما يمنع الإضرار بنا وبممتلكاتنا».

وسلم هؤلاء المواطنون لـ «الأيام» صورة لاتفاقية أبرمت في 2006/12/4م بينهم وبين محافظ تعز السابق القاضي أحمد عبدالله الحجري، محافظ إب حاليا، تضمن أحد بنودها عدم الحجز إلا بعد التعويض.

أحد العدول في المنطقة ويدعى علي غانم سيف قال: «التقى المحافظ الصوفي ببعض مشايخ المنطقة ووافقوا على بداية العمل بحجز أراضي المواطنين وكنت حينها موجودا فعارضت ذلك لكن من دون جدوى».

يذكر أن السلطة المحلية شرعت بعمل حفريات من أجل بناء أساسات لعملية توسعة المدرج الجديد لمطار تعز.