> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

الكل في الشحر يتمنى أن تتواصل النتائج الجيدة لفريق نادي سمعون لكرة القدم، النادي الكبير الذي كان أحد أقطاب الكرة الحضرمية التي أمتعت الجمهور الرياضي في حقبتي السبعينيات والثمانينيات..كيف لا.. وهو النادي الذي قدم لنا جوهرة حضرموت اللاعب الكبير أيوب جمعة.
وغيره من لاعبي الزمن الجميل .. ثم جاءت حقبة الثمانينات وقادها بامتياز المدرب الكفؤ عبدالله براهم، ليقدم مجموعة من الشباب أمتعوا وأبدعوا في الميدان، وفي مقدمتهم الحارس العملاق وسور الشحر المتين عوض بن بكر، وكذا المدافع الصلب عبده باحميش ومحفوظ الطين وسالم بامهيدي وعمر الهندي وعبده باحبيشي، وعبده باحميش الذي وصفت قدمه بالبوصلة التي لا تخطئ المرمى والذي يسهم اليوم في قيادة الفريق من خلال عمله مساعداً للمدرب.
كان سمعون مجموعة من المواهب التي تألقت وأبدعت، وكان للون الأصفر والأسود هيبته وكيانه عندما يدخل الملعب..يلعب ويتألق ويمتع ويبدع..كان يقدم مباريات قمة .. حماسية .. قوية .. وجميلة..فلا أعتقد أن الجمهور ينسى أو يتناسى مباريات سمعون وأهلي الغيل.

ذلك الجيل لن ينساه الجمهور أبداً واليوم ونحن على أبواب دور الإياب من الموسم الكروي الحالي 2008 - 2009م ينظر الجمهور الرياضي في الشحر بعين المتفائل لعل تلك الأيام تعود..ففريق سمعون أنهى دور الذهاب في مركز الوصيف خلف أهلي تعز المتصدر بـ19 نقطة وجاء سمعون ثانياً بـ 16 نقطة، بعد أن حقق نتائج إيجابية في الدور الأول في إطار المجموعة الأولى ولم يفرط في نقاطه خصوصاً في أرضه وعلى ملعبه ملعب الشاحت بالشحر..وخسر بعض المباريات خارج أرضه، ولكن بصعوبة.
