> تعز «الأيام» خاص

«الأيام» شاهدت أعمدة الدخان الكثيفة وألسنة اللهب التي تمكن رجال الدفاع المدني بعد ساعتين من إخمادها والسيطرة عليها، كما التقت بعض الأسر المنكوبة التي احترقت أكواخها، وتحدث بعضهم بمرارة والدمع يجري من أعينهم والحسرة بادية على محياهم:
«أين سينام أولادنا بعد أن التهمت النيران أكواخنا.. وهل ستقوم الدولة بتعويضنا عن ما لحق بنا؟!».
وعند سؤالنا حول ما جرى، قال العقيد عبدالواسع عبده أحمد الضباب، مدير مصلحة الدفاع المدني بتعز: «إن أحد المنكوبين، يدعى أحمد محمد القميلي، أراد أن يصنع شايا بواسطة الحطب بعد أن ألقى عليه مادة الكيروسين (الغاز)، فغفل عن ذلك بعض الوقت فامتدت ألسنة اللهب إلى باب العشة (الكوخ) ومن ثم إلى بقية العشش الأخرى».

وأكد العقيد الضباب أن حجم خسائر الحريق قدر بـ 50 مليون ريال، مشيرا إلى أن المصابين هما إيهاب علي التويم (8 سنوات) وشقيقه محمد علي التويم (7سنوات)، مذكرا بأن هذا الحريق يعد الثاني من نوعه في المنطقة نفسها.