> «الأيام» محمد أحمد النويرة /عدن

أوضاع عالمية اقتصادية تعصف بالعالم.. وتغيرات عالمية تنتظر بسبب هذه الأزمة.. شركات عالمية كبرى أعلنت إفلاسها وشركات تم تغذيتها من دولها لكي لاتفلس وشركات في طريقها للإفلاس ودول تحتضر ودول أخرى تنهار.

الخ وأسوأ ما نسمعه هو ارتفاع البطالة فنسمع في امريكا أكثر من خمسة مليون تم تسريحهم عن العمل، وفي بريطانيا أكثر من أربعة مليون، وفي روسيا أكثر من ثلاثة مليون وفي الصين أكثر من عشرين مليون وفي .... وفي ..... ودول كبرى تتجه نحو المعاناة ولا أسوأ من البطالة .

دول العالم الثالث قد تكون محظوظة نوعا ما، حيث تأثرها بسيط في الوقت الحالي، حيث انها غير مرتبطة بالتجارة العالمية المتمثلة في الأسواق العالمية الكبرى والبورصة والأسهم ... الخ

فهل يتم استغلال ذلك مرتبطة بالدولار في تعاملاتها ستتأثر وبأحجام مختلفة حسب تعاملاتها.. وهناك فرص كبيرة لاستغلال الكثير من هذه التغيرات.. وهناك فرص أخرى لخطط تستطيع من خلالها الدولة أن تحد من البطالة وتساعد في تشغيل عمالة للمضي في الحد من البطالة.

السؤال الذي يطرح مَنْ المسئول عن اجابته ؟؟ هل وزارة المالية ؟ هل الحكومة؟؟ هل هيئة الاستثمار؟؟ هل البنك المركزي ؟؟؟! هل كل موظف مسئول ؟؟ هل الرئيس هو المعنى ؟؟!

الاختصاصات معروفة ولكن نريد ان نعرف هنا في وطننا الحبيب هذا.. مَنْ نخاطب لكي نضع ايدينا معهم لنكتشف الجهود لتحقيق ذلك؟ .

وقبل كل شيء اساس العمل هوالنظام وليس النظام المعمول على حبر في الكتيبات والأرشيفات، بل النظام والذي يتم تنفيذه فعليا على الأرض والميدان ليخلو من كل الثغرات المعمول في النظام ذاته لأجل إفساده .

في المرحلة المقبلة أمران إما نجاح واستغلال لما هو حاصل في العالم للخروج بمكاسب مع التأثير الذي سوف ينعكس إيجابا ... اوفشل ونصبح متضررين من الأزمة الحالية تضرر بالغ التأثير فلا نحن مستفيدون من الطفرة السابقة للعالم في الأموال ولانحن ممن لم يتضرر من هذه الأزمة التي لاطالنا منها خير ويطولنا منها الشر فقط ؟؟؟