> «الأيام» عبدالله محمد بافياض /حبان - شبوة

لابد أن كل إنسان مسلم غيور على دينه ووطنه وأمته ومقدساته يتساءل في نفسه والحسرة تملأ قلبه والحزن الشديد يسيطر على عواطفه وأحاسيسه وهو يتألم وقلبه يقطر دما على ما آلت إليه أحوال الأمة..

فإلى متى سنظل على هذه الحال المريبة الذي عانت فيه الأمة كثيرا، ولازالت تعاني من ظلم الاستعمار ونيرانه؟!.

فإخواننا يحاصرون ويجوعون ويقتلون في فلسطين والعراق و أفغانستان دون رحمة أو تقدير لإنسانيتهم، فأراضينا تسلب ومقدساتنا تدنس، ولازلنا نقف موقف المتفرج أتساءل لماذا الصمت؟!. ولماذا الانحياد والامبالاة؟!

فإخواننا بحاجة إلينا الآن أكثر من أي وقت مضى فلا بدأن نحيي الأمل في نفوسنا ونزيد من معنويات إخواننا الذين يتجرعون كأس الظلم والاضطهاد في أراضيهم تحت وطأة الاستعمار .

فعلينا ألا نلتفت إلى تلك الأصوات الانهزامية التي لاتعرف معنى الحرية لأنها مهزومة بداخلها أصلا ولكن علينا السير قدما نحو المجد والنصرالموعود حـتى تـشرق شمس الحرية من جـديد.