> عبدالرحمن الأحمدي

تحدث كثيراً مع صديقه الحميم عما يريدون تحقيقه في المستقبل، تحدثوا عن الدول التي يريدون السفر إليها سوياً وعن الأشياء المختلة التي يمكنهم فعلها للمستقبل، كانوا يظنون أن أمامهم الكثير من الأعوام ليفعلوا ما يحلوا لهم، وأن بستطاعتهم أن يسيطروا على هذا العالم وأن يتملكوا على هذه الأرض وما عليها؛ كان أحدهم يدرك أن الأحلام لا تتحقق، لكنه أيضا كان على يقين تام ألا شيء مستحيل في الحياة، قادهم الوهم إلى أن الحظ سيحالفهم، وأن القدر سيقودهم إلى ما يريدون فعله، لكن عندما بدأوا يمارسون حلمهم على أرض الواقع انتهى أحدهم، وبالتالي فارق العالم على عجعل ورحل مع أحلامه، أم الآخر آمن حينها بأنه بإمكانه أن يحلم بذات يوم من جديد، لكنه جزم أنه لن يمارس حلمه على أرض الواقع، لأن الأحلام الحقيقة تأخذ أصحابها إلى القبور!!
عبدالرحمن الأحمدي