> «الأيام» غرفة الأخبار

 قال مسؤول حكومي، أمس الأربعاء، إن عدد النازحين الفارين من محافظة الحديدة إلى عدن بلغ 5 آلاف أسرة.
وأشار جمال بلفقيه مستشار وزارة الإدارة المحلية لشؤون الإغاثة منسق عام اللجنة العليا للإغاثة باليمن إلى أن “100 أسرة من الحديدة وصلت إلى مأرب و200 أسرة إلى حضرموت”.

وقال بلفقيه: “إن مئات الأسر الأخرى نزحت إلى مناطق الجند والخوخة، وصولاً إلى المهرة وسقطرى، لكن الهيئة لم تتمكن من تسجيلهم بعد، ونزحت إلى حضرموت مائتا أسرة، إلى جانب نزوح بعض السكان نحو إقليم الجند وأطراف مدينتي الحديدة والخوخة وصولاً إلى المهرة وسقطرى”.

وأضاف بلفقيه أن “النازحين هربوا من اضطهاد الحوثي الذي استخدمهم دروعاً بشرية وحوّل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن بلفقيه أمس أن توقف المعارك بالحديدة ساعد في زيادة عدد النازحين “لأن الميليشيات الحوثية أرغمت السكان على ترك منازلهم لاستخدامها في أعمال عسكرية وتدريبات، كما أجبرتهم على التوجه إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، كي يتسنى لها استغلال أطفالهم في المشاركة بالأعمال العسكرية، مخترقة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية”.

وانتقد بلفقيه أداء بعض شركاء المنظمات الدولية قائلاً: “إننا نأسف لأداء بعض شركاء المنظمات الدولية التي تمثل غالباً الحوثي”. وأشار خصوصا إلى ما يجري من إجبار الأطفال على المشاركة في الحرب مقابل تلقي سلال غذائية.
وقال بلفقيه إن الحكومة اليمنية وجهت اللجنة العليا للإغاثة بوضع خطة طوارئ عاجلة للساحل الغربي، يتم تنفيذها بمساعدة «مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي”. وأضاف “طلبنا مركزاً لاستقبال النازحين كي يجد النازح جهة تستقبله وتوفر له الماء والغذاء والصحة، وفتح مخيم بمنطقة الخوخة لاستقبال النازحين يضم في مرحلته الأولى 700 أسرة”.​