تواصلت الاشتباكات أمس الخميس بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين قرب مدينة الحديدة غرب اليمن، في محيط طريق رئيسي يربط وسط المدينة بالعاصمة صنعاء، بينما حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع.
وبحسب المصادر، فإن المواجهات مستمرة أيضا في منطقة "الكيلو 10" وهو طريق رئيسي آخر يستخدمه المتمردون قرب الحديدة.
وحذرت منسقة الشؤون الانسانية في اليمن ليز غراندي أمس الخميس من أن الوضع في مدينة الحديدة  تدهور في الأيام القليلة الماضية، مبدية خشيتها على مصير "مئات الآلاف" من اليمنيين هناك.
وأضافت أن "الناس يعانون من أجل البقاء" مشيرة الى أن "العائلات بحاجة إلى كل شيء - طعام ومال ورعاية صحية ومياه".
لكن المفاوضات غير المباشرة انتهت السبت حتى قبل أن تبدأ بعدما رفض المتمردون في اللحظة الاخيرة التوجه الى جنيف من دون الحصول على ضمانات بالعودة سريعا الى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.
ومطلع يوليو، أعلنت الإمارات تعليق الهجوم البري على مدينة الحديدة نفسها لإفساح المجال أمام وساطة الأمم المتحدة، مطالبة بانسحاب الحوثيين من المدينة والميناء.
ومنذ التدخل السعودي، قتل في اليمن نحو 10 آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين، بينهم أكثر من ألفي طفل لقي 66 منهم مصرعهم في ضربات جوية في أغسطس الماضي وحده.