> بكين «الأيام» أ ف ب
كشفت أرقام نشرت اليوم الجمعة مؤشرات ضعف في الاقتصاد الصيني وأظهرت أيضا تباطؤ وتيرة الاستثمار إلى مستويات قياسية فيما استقر الانفاق في قطاع التجزئة والانتاج الصناعي.
وتسعى بكين إلى تحقيق توازن دقيق فمن جهة تريد نقل محرك النمو من الاستثمار والصادرات نحو الاستهلاك الفردي، فيما تتصدى في الوقت نفسه لتراكم الدين العام.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على كل سلعة صينية تدخل الولايات المتحدة - رغم احتمال عقد جولة ثانية من المباحثات الرفيعة المستوى.
وقال المكتب الوطني للاحصاء في الصين الذي نشر البيانات الجديدة الجمعة إن النزاع التجاري كان له أثر محدود على البيانات الاقتصادية حتى الان.
لكنه أضاف "بالتأكيد كان له تأثير" من منظور البلدين وشعبيهما وتابع "حماية التبادل التجاري أرخت بظلالها على تعافي الاقتصاد العالمي".
وسجلت استثمارات الاصول الثابتة، وهي محرك اقتصادي رئيسي للصين، نموا بنسبة 5,3 بالمئة فقط بين يناير و اغسطس مقارنة بنفس الفترة العام الماضي. وهذا أقل من نسبة 5,5 بالمئة المسجلة في يناير و يوليو والتي كانت أبطا وتيرة على الإطلاق.