> تقرير/ عبدالله الظبي
تدخلات شملت مجالات الصحة والتربية والمياه وغيرها
شهدت محافظة أبين خلال الفترة الماضية افتتاح وتدشين وإعادة افتتاح العديد من المشاريع الخدمية والتنموية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والذي خفف كثيرا من معاناة أبناء المحافظة في مجالات متعددة، منها المجال الصحي، والتربوي، وخدمة المياه، والإغاثي والإيوائي، منذ فترة تحرير أبين من قوات الحوثي وأتباع الرئيس الهالك علي صالح.
لبى كثيراً من الاحتياجات
وثمّن اليزيدي التدخل الذي وصفه بالطيب والممتاز للإخوة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والذي لبى الكثير من الاحتياجات في المحافظة، متمنياً «استمراره وكذا شموليته لجميع مديريات أبين لإعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس بشكل كامل، كما نطالبهم بسرعة التدخل في طباعة الكتاب المدرسي».
وأضاف في تصريحه لـ «الأيام»: «نحن في السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم ممثلة بالمحافظ اللواء أبوبكر حسين سالم قد بادرنا بتسمية ثلاث مدارس بالمحافظة بأسماء شهداء القوات المسلحة الإماراتية الذين سقطوا وهم يؤدون الواجب أثناء تحرير أبين».
فيما عبر صالح الكازمي، مدير مدرسة (7) يوليو (سابقاً)، مدرسة الشهيد خالد عبدالله محمد الشحي (حاليا)، عن شكره لدولة الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر ذراعها الإنساني في اليمن.
مشاريع إستراتيجية
وفي المجال الصحي أشار مدير المركز الصحي بمنطقة شقرة الساحلية عبدالناصر بدر أن «الهلال الأحمر أعاد تأهيل البنية التحتية في المركز الصحي، وكذا تأهيل وترميم مستشفى الريف مع توفير الأجهزة المتطورة لغرفة العمليات، وذلك خدمة لأبناء المنطقة وكمؤخرة طبية وجراحية للعسكريين».
بدوره أوضح مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بأبين المهندس صالح بلعيد أن «أول تدخل للهلال الإماراتي في قطاع المياه كان في العام 2016م توزع في مديريتي زنجبار وجعار، وكان عبارة عن إنشاء خط نقل المياه من منطقة المخزن، بالإضافة إلى إنشاء غرفة حقل مياه مدينة زنجبار، وإعادة تأهيل غرفة صمت تحكم في المديريتين، وكذا توريد بعض القطع الكهربائية الهامة، وصيانة بعض خطوط النقل القديمة لتوصيل شبكة المياه إلى المناطق المحرومة».
ولفت بلعيد في تصريحه لـ«الأيام» إلى أن «ما قدمته هيئة الهلال الإماراتي خلال العام الماضي كان على مستوى استراتيجي كبير، تمثل بتنفيذ مشروع حفر الآبار لتغذية مناطق لودر بالمياه التي عانت منها طوال السنين الماضية وما تزال».
تدخلات متعددة
من جانبه أوضح منسق الإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي بأبين، خالد إبراهيم، أن للهلال الأحمر تدخلات كثيرة في شتى المجالات منذ طرد المليشيات من المحافظة، توزعت في الجوانب الخدماتية والإغاثية والدعم للكثير من المشاريع الأخرى.
إسهامات كثيرة
أيضاً للهلال الأحمر تدخلات متعددة منها تقديم مشروع إستراتيجي في مجال المياه في مديرية لودر، تضمنت المرحلة الأولى منه حفر الآبار في منطقة امصرة وقد تم ضخ المياه منها وهي عذبة، وستشمل المرحلة الثانية منه مد الأنابيب إلى الخزانات ليصل الماء إلى منازل المواطنين والذين يقدرون بنحو 30 ألف نسمة.
ولفت خالد إبراهيم إلى أن «الهلال له إسهامات كثيرة في المجال الصحي وكذا الاجتماعي، منها إقامة عرس جماعي في زنجبار عاصمة المحافظة لـ200 عريس وعروس ضمن مكرمة ولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فضلاً عما قدمه من سلة غذائية لاسيما للنازحين إلى المحافظة من مناطق الصراع، إلى جانب السلل المقدمة إلى المواطنين المعوزين من أبناء مديريات: أحور، مودية، والمحفد».