> «الأيام» غرفة الأخبار
قال المجلس النرويجي للاجئين أمس السبت إن مدينة الحديدة، غربي اليمن، «ليست كأساً للفوز به» وإن «سكانها ليسوا ألعاباً»، داعياً إلى العودة إلى طاولة السلام، ووقف أي هجوم قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية.
وأضاف المجلس في بيان لوسائل الإعلام تعليقاً على تطورات مدينة الحديدة، والتي تشهد تصعيداً في وتيرة المعارك الميدانية، منذ أسبوع على الأقل، وتقترب المواجهات من المدينة.
وحسب موقع العربي الجديد، نبه إيغلاند إلى أن عرقلة تدفق الإمدادات من الحديدة سيكون ضربة قاتلة للملايين.
ونقل بيان المجلس النرويجي للاجئين عن أحد موظفيه في الحديدة، وهو سليم الشميري، أن الوضع في الحديدة يزداد سوءاً، ويستمر الخوف مما قد يحدث.
وأضاف: «أولئك الذين بقوا في الحديدة يعرفون أنهم قد يخسرون كل شيء، بما في ذلك حياتهم، ولكنه بالنسبة للكثيرين ليس قراراً بسيطاً بالمغادرة».
ووفقاً للمجلس، فقد أحصت منظمات 85 قتيلاً على صلة بالنزاع، في الأسبوع الأخير، داخل مرافق مدينة الحديدة الصحية وحدها، وقال إن القتال يضغط على المدينة من عدة جهات، بما في ذلك الاشتباكات البرية الثقيلة والقصف الجوي المستمر.
وقال إن من بين المباني التي ضربتها الغارات الجوية في الحديدة، على مدى الأسبوعين الماضيين، منازل ومزارع ومصنعا للدقيق وآخر للمشروبات الغازية.