> محمود مثنى
تسمى حكاية مواطن فقد وطنه وعاش في عصور بطشت فيه أيادي الأشرار، قتلته وشردته ودمره كل شيء جميل في وطنه، وأغتصبت وطنه ومارست أبشع الجرائم في حق ذلك المواطن الذي يسكن أرض الثرى والجمال والمال والثروة، المتميزة في موقعها الجغرافي المهم والهام جداً بالعالم، أصبحت كل الأيادي الفاسدة تنهبه وتتسيد على ذلك المواطن الذي قدم فلذات أكباده حتى حرروا أرضهم وانتصر بالحرب الآخيرة على شلة الفساد التي اليوم عادت لتحكمه، وفي عودتها مارست عليه سياسة التركيع وأوصلته إلى حد المجاعة وأصبح الأمر لا يُطاق حتى انتفض المواطن وليسمع من يسمع، ولينصت العالم وقانون الشعوب حكم الشعوب لأوطانها، واليوم من أختاره الشعب يمثل المواطن أتى من تلك الخنادق وليس من الفنادق.
نقول لكل المتربصين الحمقى، نحن فوق أرضنا ونحن من حرر وسيحكم ولن يوقفنا أحد ولن تستطيع إيقافنا أي قوة، إلا قوة الجبار جل في علاه.
ورسالتنا رأتها الأعين وقرأتها الألسن لتصغي لها الآذان وليفهمها العقل، ولينصت لها العالم.