> الراهدة «الأيام» خاص
تمكن الجيش وقوات المقاومة الجنوبية أمس الأحد من السيطرة على قرية القطاط جنوب مديرية الراهدة، التابعة لمحافظة تعز، مما عزز تقدمهم نحو بلدة بيت حاميم.
وتحت غطاء مدفعي تقدمت قوات المقاومة الجنوبية في معارك أمس في بلدات مديرية الراهدة. وأبلغت مصادر «الأيام» أن الجيش شن قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع الحوثيين قبيل شن هجوم واسع على قرية القطاط، حيث خاض مواجهات عنيفة أدت إلى السيطرة على قرية القطاط وموقع العجول جنوب الراهدة.
وفي اتجاه الزحف نحو قرية بيت حاميم قال سكان إن مسلحي الحوثي اعتلوا أسطح المنازل ونصبوا أسلحة (م 23) المضادة للطائرات، في الوقت الذي احتجزوا المواطنين كرهائن ودروعا بشرية لصد الهجوم الكاسح نحو القرية.
وأشار المصدر إلى مقتل أحد القناصة، فيما تقدم الجيش ليتجاوز شعب الخالف ويتوغل في شعب الحمر، ويقترب من تباب الجرابحة الإستراتيجية.

وأسفرت المعارك أمس في جبهة كرش -الشريجة - الراهدة عن مقتل جندي يدعى سمير علي حسين من أفراد اللواء الثاني حزم، وتسعة جرحى هم: صبري علي سعيد، محمد زين أحمد ناشر، محمد عبدالله محمد، جياب مثنى عبيد، نزيه قائد محمد علي، شاكر محمود صالح غالب، ماجد علي سعد صالح، ماجد أحمد محمد سلوم وعصام ذيبان سالم نصر.
وأضاف «إن الهجوم أسفر عن سيطرة قوات الجيش على التباب المحيطة بالجبل المدور الإستراتيجي، وتطهير المرتفعات المحيطة بالخط الرابط بين الشريجة والراهدة بالقرب من بيت حاميم التابعة لمديرية دمنة خدير محافظة تعز».
وأكد النقيب أن «الهجوم كان من ثلاثة محاور استخدم فيها الجيش الوطني مختلف الأسلحة، مما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من الحوثيين، فيما لاذ البقية بالفرار إلى داخل القرى والتجمعات السكانية».
وأوضح أن «مسلحي الحوثي تكبدوا خسائر فادحة في العتاد العسكري، نتيجة القصف المدفعي الذي شنته قوات الجيش على مراكز تجمعها وتعزيزاتها سواء في الجبل المدور والخط العام».
وقال النقيب «إن قوات الجيش والمقاومة تقترب من السيطرة على منطقة الراهدة بشكل كامل».