> الحديدة «الأيام» خاص
تجددت أمس الأحد اشتباكات عنيفة بين الحوثيين وألوية العمالقة والقوات المشتركة في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، في ثالث عملية خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل 22 من مسلحي الحوثي و7 من قوات المقاومة.
واتّهم المصدر الحوثيين بشن هجوم كبير على موقع لقوات المقاومة في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة،
في المقابل، اتّهم المتمردون، عبر قناة «المسيرة» الناطقة باسمهم، القوات الموالية للحكومة بقصف أحياء سكنية في مدينة الحديدة ومناطق أخرى في المحافظة بعشرات القذائف.
وأفاد أحد السكان أن الحوثيين «يبنون مزيدا من التحصينات والحفريات في مواقع التماس، ما يعزز من مخاوف السكان بأن المدينة قد تشهد جولة جديدة من القتال العنيف».
رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي قال في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، إنّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيثس «سلّم رسالة لرئيس وفد الجماعة وحلفائها، حدّد فيها موعد إيقاف إطلاق النار في مدينة ومحافظة الحديدة وفق الاتفاق المعلن في السويد».
وقال مصدر عسكري إن «قتالاً عنيفاً اندلع بين الطرفين بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في حي 7 يوليو جنوب المدينة»، مشيراً إلى أن «المعارك استمرت لنحو 3 ساعات ثم توقفت، ثم ما لبثت أن اندلعت مرة أخرى».
وأوضح المصدر نفسه أن الحوثيين «يشنون قصفاً بقذائف الهاون على مواقع القوات المدعومة من التحالف العربي، التي التزمت بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار وفق اتفاق السويد».
وأكد أن المقاومة، وجلها من ألوية العمالقة الجنوبية، تمكّنت من صدّ الهجوم وأسر 7 من مسلحي الحوثي.
سكان بالمدينة قالوا إن القتال «لا يزال مستمرا (مساء أمس) وإن دوي الانفجارات لم يتوقف في الأحياء الجنوبية والشرقية للمدينة، حيث مناطق التماس بين قوات الطرفين».
وقال «المعارك لم تتوقف منذ مساء الليلة الماضية في الأحياء الجنوبية».
وأعلن قيادي في المكتب السياسي التابع لجماعة الحوثي أنّ وفدها المفاوض، تسلّم رسالة رسمية تحدّد يوم 18 ديسمبر موعدا لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة في ظل الاشتباكات المتقطعة والغارات الجوية.
وأعلن وفدا الحكومة والحوثيين، يوم الخميس الماضي، في ختام مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، على مدار الأسبوع، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، كخطوة أولى في إطار ترتيبات أمنية لنزع فتيل المعارك من المدينة.
أقر المزيد.. ذات صلة