وأكد البحر أن القوى البشرية قد تم إعدادها وتجهيزها وتدريبها بمستوى عال وبإشراف التحالف العربي، لافتا إلى أن هذه القوة تفتقر للعتاد العسكري الذي سيسهم في تحرير ما تبقى من مناطق تعز ونشر الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الدكتور عبدالرحيم السامعي، مدير عام مكتب الصحة بمحافظة تعز أن هذه الحصيلة من الجرحى كانوا يؤدون الصلاة في الجهة الشرقية من الساحة، لافتا إلى أن أحدهم إصابته خطيرة فيما البقية كانت إصاباتهم بين متوسطة وخفيفة.
وفي السياق ذاته، أوضح عبد الباسط البحر، من التوجيه المعنوي بمحور تعز، أن الاعتداء على المصلين بساحة الحرية بتعز استخدمت فيه ميليشيا الحوثي سلاح عيار 23 مضاد للطيران، مشيرا إلى ان الأعيرة النارية تم إطلاقها من التباب المطلة على المدينة من اتجاه منطقة الحوبان.
وأشار إلى أن المليشيات استغلت حالة الهدوء على الجبهات وقامت خلال الأيام القليلة الماضية بإرسال تعزيزات إلى تخوم محافظة تعز، مبينا أن تلك التعزيزات تكونت من 3 دبابات اثنتين تحركتا باتجاه المدخل الغربي للمحافظة فيما شوهدت الثالثة على مقربة من القصر الجمهوري، لافتا إلى تمركز مجاميع من مليشيات الحوثي أمام مصنع السمن والصابون.
.
​