> المكلا «الأيام» إعلام المحافظة
صدر مساء أمس الثلاثاء البيان الختامي عن اللقاء التشاوري الذي جمع محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مع مشايخ ومقادمة وأعيان الوادي والصحراء، المنعقد في مدينة المكلا أمس الأول الإثنين.
وأكد البيان على وحدة لحمة أبناء حضرموت، ومقت تلك الادعاءات والتخرصات التي تسعى إلى تفتيت وتمزيق وحدة أبناء المحافظة.
وذكر البيان تقدير المشاركين لما حققته النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت من انتصارات ساحقة على العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مطالبة الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بضرورة «العمل على تجنيد العدد الكافي من أبناء الوادي والصحراء للقيام بفرض الأمن في الوادي والصحراء أسوةً بالساحل، وضرورة ترميم وتأهيل مقار ومراكز الأجهزة الأمنية».
وعبر عن أسفه الشديد لما يجري من «أعمال قتل في الوادي والصحراء»، ويدعو «الجهات المسؤولة إلى الاعتناء بأسر القتلى»، مؤكدا على ضرورة «تعزيز أوضاع القضاء والنيابات في الوادي والصحراء».
«في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها محافظة حضرموت خصوصاً والوطن عموما بفعل الحرب الدائر رحاها والتي تسبب في إشعالها الحوثيون، أفرزت تلك الحرب ظروفا أمنية هشة، مما سهل المناخ الملائم أمام القوة الظلامية والإرهابية مستغلة الوضع في تنفيذ أعمالها الإجرامية والإرهابية بما فيها من قتل وسفك دماء عدد كبير من المواطنين الأبرياء، وخاصة ما يجري في الوادي والصحراء.
كما أن عجلت التنمية في حضرموت قد تأثرت تأثيراً سلبياً رغم أنها تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية وفي جميع المجالات، وأمام ذلك الوضع ولما تقتضيه مصلحة أبناء حضرموت والوادي والصحراء خصوصا فقد تداعى مشايخ ومقادمة وأعيان الوادي والصحراء للقاء بمحافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، والتشاور حول المعاناة الحاصلة في الوادي والصحراء، وعلى رأسها الاختلالات الأمنية، وذلك للوقوف أمام مجمل الاختلالات الأمنية والخدمية بوادي حضرموت ويؤازرهم في ذلك إخوانهم أبناء الساحل والهضبة.
1 - يتقدّم المشاركون في اللقاء التشاوري بالشكر الجزيل لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي على ما يوليه من اهتمام ورعاية لمحافظة حضرموت، ويطالبونه بالمزيد من الاهتمام لمحافظة حضرموت وخصوصاً الجانب الأمني في الوادي والصحراء.
2 - يقدّر اللقاء تقديراً عالياً الدور الذي يقوم به الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم السعودية ودولة الإمارات على مساندتهم ووقوفهم إلى جانب أبناء حضرموت في مختلف الميادين الأمنية والخدمية، ونطالبهم بدعم الأمن في وادي وصحراء حضرموت أسوة بالساحل والهضبة.
4 - يعبّر المشاركون عن تقديرهم لما حققته النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت من انتصارات ساحقة على العناصر الإرهابية.
5 - يطالب اللقاء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة العمل على تجنيد العدد الكافي من أبناء الوادي والصحراء للقيام بفرض الأمن في الوادي والصحراء أسوةً بالساحل، وضرورة ترميم وتأهيل مقار ومراكز الأجهزة الأمنية، ويعبّر اللقاء التشاوري عن أسفه الشديد لما يجري من أعمال قتل في الوادي والصحراء، ويدعو الجهات المسؤولة إلى الاعتناء بأسر القتلى.
7 - يرى المشاركون في اللقاء التشاوري أن حضرموت بيئة غير حاضنة للإرهاب ويعتبرون تحقيق الأمن والاستقرار مهمة مشتركة بين السلطة والمجتمع.
8 - يرى اللقاء التشاوري بأنه لا تنمية بدون أمن، لذا فإن المشاركين في هذا اللقاء يرون بأن على كل أبناء المحافظة مساندة الأجهزة الأمنية والعسكرية في حربها ضد الإرهاب، وذلك من خلال الإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة، سواء لأفراد أو جماعات.
10 - يؤكد اللقاء ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب وتوظيفهم في الشركات النفطية والمؤسسات الحكومية.
12 - أكد الحاضرون على متابعة تنفيذ مخرجات اللقاء وذلك بالتنسيق مع محافظ حضرموت للتواصل مع رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات.