> تقرير/ معين الصبيحي
يعود تأسيسه إلى خمسينات القرن الماضي
مدينة بئر أحمد هي إحدى مدن العاصمة عدن التاريخية المشهورة، تتبع مديرية البريقة الواقعة إلى الغرب من مركز العاصمة عدن (كريتر) بكيلومترات قليلة، وتمتد من ضواحي مدينة المنصورة وحتى أطراف كثيرة من مناطق محافظة لحج، ولأنها منطقة زراعية وغنية بالمياه، أُطلق عليها مخزن عدن المائي؛ لوجود فيها بئر ومشروع مياه يغذي العاصمة ومحافظة لحج منذ عهد الاستعمار البريطاني للجنوب.
خط قديم ومتهالك
يقطنها عشرات الآلاف من السكان من مختلف مناطق البلاد، وحاليًا تتوسع أكثر وأكثر وتوشك أن تصبح مدينة حديثة وكبيرة، وأبرز من يسكنها قبائل العقارب، ويوجد بها خط رئيسي وقديم شيده البريطانيون في خمسينيات القرن الماضي، وأضحى في الوقت الراهن خطاً كبيراً يربط المدينة بمختلف مناطق البلد، كما يرتبط بالخط الدولي، الذي يربط العاصمة عدن بمدينة الحديدة وصولاً إلى المملكة العربية السعودية.
ويمتد هذا الخط الرئيسي لمنطقة بئر أحمد لنحو سبعة كيلو مترات؛ ابتداء من وسط المدينة حتى مدينة الشعب الشهيرة وصولا للخط الرئيسي الرابط مدينتي البريقة والمنصورة بعدن، وتتفرع منه خطوط كثيرة تربط مدينة بئر أحمد بمحافظة لحج ومديرية طور الباحة وصلاح الدين ورأس عمران؛ حيث يلتقي هناك مع الخط الدولي الذي يربط بلدنا بالمملكة السعودية.

يقطنها عشرات الآلاف من السكان من مختلف مناطق البلاد، وحاليًا تتوسع أكثر وأكثر وتوشك أن تصبح مدينة حديثة وكبيرة، وأبرز من يسكنها قبائل العقارب، ويوجد بها خط رئيسي وقديم شيده البريطانيون في خمسينيات القرن الماضي، وأضحى في الوقت الراهن خطاً كبيراً يربط المدينة بمختلف مناطق البلد، كما يرتبط بالخط الدولي، الذي يربط العاصمة عدن بمدينة الحديدة وصولاً إلى المملكة العربية السعودية.
ويمتد هذا الخط الرئيسي لمنطقة بئر أحمد لنحو سبعة كيلو مترات؛ ابتداء من وسط المدينة حتى مدينة الشعب الشهيرة وصولا للخط الرئيسي الرابط مدينتي البريقة والمنصورة بعدن، وتتفرع منه خطوط كثيرة تربط مدينة بئر أحمد بمحافظة لحج ومديرية طور الباحة وصلاح الدين ورأس عمران؛ حيث يلتقي هناك مع الخط الدولي الذي يربط بلدنا بالمملكة السعودية.

ترقيع وفساد
ووفقاً لمعلومات الأهالي، فقد شيد هذا الخط البريطانيون في الخمسينيات، ومنذ ذلك الوقت وحتى اللحظة لم يشهد أي عمليات ترميم أو تحديث باستثناء عمليات صيانة خجولة أجريت فيه بأوقات مختلفة خلال العقود الماضية لم تفِ بالغرض، لتذهب نفقاتها لجيوب الفاسدين دون إصلاح، كان آخرها منذ أشهر، والذي هو توقف في منتصف الطريق بشكل يلفه الكثير من الغموض.
ونتيجة للإهمال والفساد المستمر منذ عدة سنين طويلة أصبح الخط غير صالح للاستخدام تمامًا، تملؤه الحفر والأحجار والتشققات، وهو ما يتسبب بحوادث مرورية شبه يومية مخلفة خسائر وفيات ومعاقين وإصابات متفاوتة في أوساط الأهالي، كما أن وضع (لمبات) للإنارة فيه منذ عدة أعوام بشكل عشوائي أحدثت ضيقاً كبيراً في الخط مما أدى إلى خروجه عن نطاق الصلاحية تماماً.
مخصصات في مهب الريح
يؤكد الأهالي في أحاديث لـ «الأيام» أن إصلاح الخط أُدرج أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية ضمن مخصصات ميزانية المديرية ولكن كان التعثر مصيره في كل مرة وبطرق غامضة، لتذهب على إثرها مخصصاته لمصلحة الاستغلال الشخصي من قِبل القائمين عليه.
ومنذ أشهر المتزامن مع إصلاح خطوط العاصمة عدن ووفقاً لتوجيهات الحكومة، تم العمل في خط بئر أحمد لكن العمل توقف نصف الطريق مرة أخرى بسبب قلة الاعتماد، حسب المعلومات، فيما يطالب الأهالي بسرعة مواصلة العمل والتوسعة فيه.

ووفقاً لمعلومات الأهالي، فقد شيد هذا الخط البريطانيون في الخمسينيات، ومنذ ذلك الوقت وحتى اللحظة لم يشهد أي عمليات ترميم أو تحديث باستثناء عمليات صيانة خجولة أجريت فيه بأوقات مختلفة خلال العقود الماضية لم تفِ بالغرض، لتذهب نفقاتها لجيوب الفاسدين دون إصلاح، كان آخرها منذ أشهر، والذي هو توقف في منتصف الطريق بشكل يلفه الكثير من الغموض.
ونتيجة للإهمال والفساد المستمر منذ عدة سنين طويلة أصبح الخط غير صالح للاستخدام تمامًا، تملؤه الحفر والأحجار والتشققات، وهو ما يتسبب بحوادث مرورية شبه يومية مخلفة خسائر وفيات ومعاقين وإصابات متفاوتة في أوساط الأهالي، كما أن وضع (لمبات) للإنارة فيه منذ عدة أعوام بشكل عشوائي أحدثت ضيقاً كبيراً في الخط مما أدى إلى خروجه عن نطاق الصلاحية تماماً.
مخصصات في مهب الريح
يؤكد الأهالي في أحاديث لـ «الأيام» أن إصلاح الخط أُدرج أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية ضمن مخصصات ميزانية المديرية ولكن كان التعثر مصيره في كل مرة وبطرق غامضة، لتذهب على إثرها مخصصاته لمصلحة الاستغلال الشخصي من قِبل القائمين عليه.
ومنذ أشهر المتزامن مع إصلاح خطوط العاصمة عدن ووفقاً لتوجيهات الحكومة، تم العمل في خط بئر أحمد لكن العمل توقف نصف الطريق مرة أخرى بسبب قلة الاعتماد، حسب المعلومات، فيما يطالب الأهالي بسرعة مواصلة العمل والتوسعة فيه.

مبادرة أهلية
يقول المواطن رامي الصبيحي، أحد سكان بئر أحمد: «إن الخط قديم لم تجرَ له عمليات الصيانة والترميم منذ عقود إلا فيما ندر، على الرغم من الدمار الذي تعرض له خلال الحروب التي شهدتها المدينة، والتي كان آخرها حرب 2015م، نتيجة لمرور الدبابات والأليات العسكرية الكبيرة والثقيلة عليه».
وأضاف في حديثه لـ «لأيام»: «نسمع بين الحين والآخر عن إصلاحات لهذا الخط ولكن لم يحصل منها شيء، ويتوجب على الجهات المعنية العمل على تحديثه؛ لكونه خطاً هاماً وخدمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولأهميته قام الأهالي قبل أشهر طويلة بإصلاح هذا الخط وترميمه بالإسمنت على نفقة شيخ بئر أحمد، مهدي العقربي، بعد أن يئسوا من إصلاحه من قِبل الجهات المعنية، ليقموا مرة أخرى منذ أسابيع بمواصلة هذا العمل للتخفيف مما يعانون منه.
مشاريع متعثرة
فيما قال رئيس اللجنة الأهلية للمنطقة، طه ماطر: «طرقنا جميع الأبواب من أجل إصلاح المشاريع المتعثرة لمنطقتنا ومنها هذا الخط، ولكن للأسف لم نلقَ أي استجابة من قِبلهم، ومنذ أسابيع قابلت المحافظ أحمد سالم رُبيّع ووعد بدروه بإنجاز مشاريعنا المتعثرة، ونتمنى أن تنفذ توجيهاته بهذا الخصوص.
وعبر «الأيام» نناشد رئيس الحكومة والمحافظ بضرورة إصلاح هذا الطريق أو على الأقل ردم الحفر المنتشرة على طوله بكثرة وتسببت بإزهاق العديد من الأرواح، في الوقت الذي سبق أن تم إنزال مناقصة من قِبل المديرية لصيانته بتكلفة (30) مليوناً، ولكن مع الأسف صورة الطريق تُعبر عن نفسها، وهنا نسأل هل العيب من المقاول أم الإشراف من قِبل المديرية نفسها؟».
وأشار ماطر، في السياق، إلى أن «صيانة الإنارة مستمرة، وستخلص خلال الأيام القليلة القادمة من أول عمود في نقطة القلوعة حتى آخر عمود في منعطف العماري؛ لإظهار منطقة بئر أحمد بحلتها الزاهية ومظهر الجمال والحضاري المعهود».
يقول المواطن رامي الصبيحي، أحد سكان بئر أحمد: «إن الخط قديم لم تجرَ له عمليات الصيانة والترميم منذ عقود إلا فيما ندر، على الرغم من الدمار الذي تعرض له خلال الحروب التي شهدتها المدينة، والتي كان آخرها حرب 2015م، نتيجة لمرور الدبابات والأليات العسكرية الكبيرة والثقيلة عليه».
وأضاف في حديثه لـ «لأيام»: «نسمع بين الحين والآخر عن إصلاحات لهذا الخط ولكن لم يحصل منها شيء، ويتوجب على الجهات المعنية العمل على تحديثه؛ لكونه خطاً هاماً وخدمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولأهميته قام الأهالي قبل أشهر طويلة بإصلاح هذا الخط وترميمه بالإسمنت على نفقة شيخ بئر أحمد، مهدي العقربي، بعد أن يئسوا من إصلاحه من قِبل الجهات المعنية، ليقموا مرة أخرى منذ أسابيع بمواصلة هذا العمل للتخفيف مما يعانون منه.
مشاريع متعثرة
فيما قال رئيس اللجنة الأهلية للمنطقة، طه ماطر: «طرقنا جميع الأبواب من أجل إصلاح المشاريع المتعثرة لمنطقتنا ومنها هذا الخط، ولكن للأسف لم نلقَ أي استجابة من قِبلهم، ومنذ أسابيع قابلت المحافظ أحمد سالم رُبيّع ووعد بدروه بإنجاز مشاريعنا المتعثرة، ونتمنى أن تنفذ توجيهاته بهذا الخصوص.
وعبر «الأيام» نناشد رئيس الحكومة والمحافظ بضرورة إصلاح هذا الطريق أو على الأقل ردم الحفر المنتشرة على طوله بكثرة وتسببت بإزهاق العديد من الأرواح، في الوقت الذي سبق أن تم إنزال مناقصة من قِبل المديرية لصيانته بتكلفة (30) مليوناً، ولكن مع الأسف صورة الطريق تُعبر عن نفسها، وهنا نسأل هل العيب من المقاول أم الإشراف من قِبل المديرية نفسها؟».
وأشار ماطر، في السياق، إلى أن «صيانة الإنارة مستمرة، وستخلص خلال الأيام القليلة القادمة من أول عمود في نقطة القلوعة حتى آخر عمود في منعطف العماري؛ لإظهار منطقة بئر أحمد بحلتها الزاهية ومظهر الجمال والحضاري المعهود».