> لندن «الأيام» أ.ف.ب
ناشدت والدة شميمة بيغوم، الشابة التي انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، الحكومة البريطانية الاثنين إعادة الجنسية إلى ابنتها بعد أن فقدت طفلها الثالث.
وطالبت شميمة بيغوم البالغة 19 عاما بالعودة إلى بريطانيا بعد أن أنجبت طفلها الشهر الفائت في مخيم للاجئين في شمال شرق سوريا، لكن لندن رفضت الأمر.
وأثار مصير بيغوم جدلا في بريطانيا التي تواجه مثل دول أخرى معضلة تتعلق بالسماح للجهاديين والمتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية بالعودة إلى بلادهم لمحاكمتهم أو منعهم من العودة.
وأضافت الرسالة أن العائلة لم تتمكن من الاتصال ببيغوم مباشرة وأن وزارة الداخلية بعثت لهم برسالة في الخامس من مارس ترفض فيها طلبهم المساعدة في الاتصال بها.
وتوجهت بيغوم المتحدّرة من شرق لندن، مع زميلتين لها في المدرسة إلى سوريا في العام 2014. ووضعت مولودها الثالث في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا.
وقد وجدها الصحافيون في المخيم الذي وصلت اليه بعد فرارها من جيب تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباغوز، على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية
وكتب محام يمثل عائلة بيغوم إلى وزير الداخلية ساجد جاويد يناشده "الرأفة" والعودة عن قراره في 19 فبراير بإسقاط الجنسية البريطانية عن شميمة.
وتوفي طفلها الثالث لإصابته بالتهاب الرئة. وتوفي طفلاها الآخران في سوريا، بحسب ما قالت للإعلام.
وجاء في رسالة المحامي أن والدة بيغوم تطلب من جاويد "الرأفة وإعادة النظر" في اسقاط الجنسية عن ابنتها.
وجاء ايضا في الرسالة التي نشرها المحامي تسنيم اكونجي على تويتر "هناك مخاوف مباشرة على صحة وسلامة شميمة والمسألة عاجلة".
وقد وجدها الصحافيون في المخيم الذي وصلت اليه بعد فرارها من جيب تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباغوز، على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية