> تكتبها/ خديجة بن بريك
الشهيد حسن علي ثابت القطيبي من مواليد عام 1/1/1992 منطقة الثمير مديرية ردفان محافظة لحج.. وهو من أسرة طيبة ومعروفة، فوالده قضى معظم عمره في خدمة الوطن في الجيش الجنوبي.. وكان الشهيد حسن علي ثابت محبوبا عند كل أصدقائه وشاباً متواضعا وصاحب أخلاق عالية، ترك بصماته الطيبة والحب والتقدير والوفاء عند كل من عرفه.
حمل البطل حسن علي ثابت القطيبي السلاح منذ الوهلة الأولى للحرب التي أعلنتها المليشيات الحوثية والعفاشية لمحاولة اجتياح الجنوب في مارس 2015م وقد شارك في العديد من الجبهات منها جبهة النخيلة وجبهة الضالع..
يقول أدهم علي عبيد (أحد أصدقاء الشهيد)، وهو أحد منتسبي شرطة ردفان: “كان صديقي الشهيد حسن، رحمه الله تعالى، شخصا شجاعا، وكان لديه طموح كبير في الحياة، وظل يتمنى له أن يتحقق. وفي الحرب الحوثية 2015 شارك في جبهة ردفان-العند مع زملائه من أبناء ردفان ويافع، وبعد ذلك انضم لصفوف القوات الجنوبية التي ذهبت إلى المخا، فقد كانت ظروف أسرته المادية صعبة، وكان مرابطا في جبهة المخا بالساحل الغربي على تخوم الحديدة، وشارك في الكثير من المعارك هناك ضد العناصر الحوثية المدعومة من إيران التي غزت الجنوب مع القوى المتحالفة معها من الشمال، واستشهد في المخا بتاريخ 19/8/2018م.. نسأل الله تعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وكل شهداء الجنوب الأبرار”.
تميز الشهيد حسن بموهبة رياضية رائعة في كرة القدم، وكان يعد واحداً من أفضل المهاجمين، ولعب مع فريق صمود الثمير بردفان، قضى الكثير من وقته في عشق كرة القدم واستمتع بها كثيراً، ومن تلك الأيام كسب حباً لأصدقائه حيث كان لا يفارقهم.
يقول أدهم علي عبيد (أحد أصدقاء الشهيد)، وهو أحد منتسبي شرطة ردفان: “كان صديقي الشهيد حسن، رحمه الله تعالى، شخصا شجاعا، وكان لديه طموح كبير في الحياة، وظل يتمنى له أن يتحقق. وفي الحرب الحوثية 2015 شارك في جبهة ردفان-العند مع زملائه من أبناء ردفان ويافع، وبعد ذلك انضم لصفوف القوات الجنوبية التي ذهبت إلى المخا، فقد كانت ظروف أسرته المادية صعبة، وكان مرابطا في جبهة المخا بالساحل الغربي على تخوم الحديدة، وشارك في الكثير من المعارك هناك ضد العناصر الحوثية المدعومة من إيران التي غزت الجنوب مع القوى المتحالفة معها من الشمال، واستشهد في المخا بتاريخ 19/8/2018م.. نسأل الله تعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وكل شهداء الجنوب الأبرار”.