> أحمد فضل ناصر
يشكل مهرجان القمندان الرابع، المزمع إحياؤه قريباً، بعد الترتيبات المناسبة والتواصل والتجهيزات المستمرة، يشكل ذلك نقلة نوعية للنشاط الفني والأدبي والثقافي في الساحة، وذلك من خلال إعادة تأهيل الآثار وإحيائه الموروث اللحجي وتوثيقه وأرشفته، بأساليب وأدوات إعلامية حديثة، بما في ذلك إعادة طباعة مؤلفات وكتب القمندان وغيرها من الكتب التاريخية والأدبية الخاصة بأعلام وأدباء ورواد وفرسان الإبداع بمحافظة لحج، والذين أثروا الساحة بالعديد من روائعهم الخالدة، إضافة لذلك، إعادة تقديم الأعمال القمندانية بأصالتها وبجوهرها ممزوجة بأساليب الحداثة الفنية.. بالإضافة لإعادة تأهيل الجانب الجمالي لمحافظة لحج. ومن ذلك عودة عبق وروعة بستان الحسيني الذي تشرفت باسمه وتاريخه محافظة لحج، حيث كان رمزاً سياحياً ومزاراً لكل الوافدين إلى لحج في كل المناسبات ومنه انطلقت أول سهرة تلفزيونية لأول مهرجان للقمندان في 1988م.