> «الأيام» عن «ديلي ميل» اللندنية
يرتدي موظفون حكوميون ماليزيون زيا مدنيا ويتنكرون كطباخين ونوادل في مطاعم مقاطعة سيجامات، بهدف ضبط المسلمين الذين يفطرون في شهر رمضان.
ويتميز هؤلاء «المخبرون» بإتقانهم للغتين الإندونيسية والباكستانية، حتى يقتنع الزبائن أنهم فعلا من المهاجرين الذين يعملون في مطاعم ماليزيا، إذ تحتضن البلاد نسبة كبيرة منهم.
وكانت جماعة «أخوات في الإسلام»، المدافعة عن حقوق المسلمات في ماليزيا، قد انتقدت إجراءات «مخبري رمضان»، واعتبرتها «مخجلة وتعطي انطباعا خاطئا عن الإسلام في عيون إخواننا المسلمين، وعيون الناس من الأديان الأخرى».
وعلى الرغم من أن مسلمي ماليزيا يتبعون نهجا متسامحا للدين الإسلامي، إلا أن انتقادات عديدة تشير إلى تنامي النهج المحافظ خلال السنوات القليلة الماضية.
وتقوم مجموعة الموظفين تلك بمراقبة أكثر من 185 مطعما ومقهى في مقاطعة سيجامات، الواقعة في ولاية جوهور، حيث يملك بعضهم خبرات عالية في طهي الأكلات الشعبية اللذيذة، ما يؤهلهم العمل كطباخين متخفين.
وتصل عقوبة المسلمين المفطرين في ولاية جوهور الماليزية إلى حد السجن 6 أشهر أو دفع غرامة مالية بنحو 240 دولارا أمريكيا، أو كليهما معا.
وعلى الرغم من أن مسلمي ماليزيا يتبعون نهجا متسامحا للدين الإسلامي، إلا أن انتقادات عديدة تشير إلى تنامي النهج المحافظ خلال السنوات القليلة الماضية.