التقى قائد الحزام الأمني لمديريات الصبيحة وضاح عمر الصبيحي، أمس الأول، قيادة الانتقالي بمديرية كرش ممثلة بعضو الجمعية الوطنية إياد غانم، ورئيس المجلس الانتقالي للمديرية هارون الصحة، ورئيس الدائرة السياسية منصور حمود النمي.

وناقش اللقاء مجمل الأوضاع الأمنية وما تتطلبه المرحلة من تلاحم ورص للصفوف، والمراحل التي تشكل فيها الحزام الأمني، وناقش تجهيز المعسكر في مدينة الفردوس، وجاهزية قواته التي تشكلت من مديريات الصبيحة كرش وطورالباحة والمضاربة لصد أي عدوان على أرض الجنوب.

وقال وضاح عمر الصبيحي رداً على سؤال قيادة انتقالي كرش له عن مصير كشفهم المرفوع له قبل أشهر الذي يحوي على أفراد يوصون بضمهم للحزام الأمني ومبررات تخفيض العدد، قال: "إن تخفيض العدد ناتج عن ضغوطات مستمرة عليه ومطالبات باستيعاب شباب المقاومة الجنوبية الذين تدربوا في العام 2015م بكرش إذ يحتم عليه استيعابهم، ولأن حزام الصبيحة في إطار التأسيس وأن هذه هي الدفعة الأولى التي ستشكل سياجاً أمنياً لحدود الصبيحة، كما سيتم اعتماد دفع أخرى لاحقاً، وستعطى نسباً للمجلس الانتقالي الذي يعتبر الحزام الأمني القوة العسكرية له".